دخلت القوات العراقية فجر أمس الثلاثاء مركز الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي منذ مارس الماضي، في آخر خطوة لتحرير المدينة. فيما نفى وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في اثناء زيارة الى الكويت اي علاقة لحكومته بخاطفي 26 من صيادي الطيور القطريين اختطفوا في الاسبوع الفائت في جنوب العراق. وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان لوكالة فرانس برس «دخلنا الى مركز الرمادي من عدة محاور وبدأنا تطهير الاحياء السكنية» في المدينة التي تحاصرها القوات العراقية منذ اسابيع، موضحا انه سيتم «تطهير المدينة في الساعات الـ72 ساعة المقبلة بالكامل». واضاف ان «قواتنا بلغت حي البكر والارامل ولم تواجه مقاومة شديدة في داخل المدن باستثناء القناصة والانتحاريين وهذا التكتيك كنا نتوقعه». واوضح ضابط رفيع المستوى في جهاز مكافحة الارهاب لفرانس برس ان «قواتنا استطاعت بناء جسور هندسية على نهر الفرات تمكنت من خلالها العبور الى داخل الاحياء السكنية في مركز الرمادي». المزيد من الصور :