وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: كلمة رئيس الدولة خريطة طريق للتنمية المستدامة

  • 7/14/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الوزراء والمسؤولين أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وضعت خريطة طريق لحاضر ومستقبل الإمارات، وحدّدت استراتيجية الدولة في المجالات كافة، وعلى رأسها التنمية المستدامة، وصناعة مستقبل الإمارات والأجيال القادمة. ووصفوا، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، بأنها تضمنت تاريخاً وفصلاً جديداً من الازدهار والتقدم، لتكون دولة الإمارات بين أفضل دول العالم، وفي مقدمة وطليعة الدول المتقدمة بالعالم في مختلف القطاعات. وأشاروا إلى أن محتوى كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، استند إلى الماضي، وتناول الحاضر، وحدد ملامح المستقبل، مؤكدين أن العمل على تحقيق رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مسؤولية كل جهة في مجالها، مشددين على أهمية أن يكون الجميع على مستوى تطلعات وطموحات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الإمارات وشعبها. ولفتوا إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة، أكد الاستمرارية على المستويات كافة وفي مختلف المجالات، وهو استمرار يستند إلى النهج الذي وضعه الآباء والقادة المؤسسون الذين قاموا بدور عظيم في بناء وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، منوهين بتأكيد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأن منهج المؤسسين سيظل نبراساً لطريقنا نحو المستقبل. خطاب للتاريخ قال معالي عبدالرحمن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: «إن الخطاب المباشر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يجسد الشفافية وحرص صاحب السمو على التواصل المباشر مع أبنائه من المواطنين والمقيمين». وأضاف: «الكلمة صريحة وشفافة وشاملة ومتكاملة، وفيها تواصل مع الجميع سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث توضح رؤية صاحب السمو رئيس الدولة في كل المجالات الداخلية والخارجية وعلى الصعد والمستويات كافة». وأشار معاليه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد استمرارية البناء والتقدم لتعزيز التنمية المستدامة، وأيضاً التركيز على المواطن كهدف لهذه التنمية والمقيم كعنصر مهم ومؤثر وفاعل في بناء الدولة. ونوه العويس بتركيز صاحب السمو رئيس الدولة، على رأس المال البشري، كعنصر أساسي للتنمية الشاملة لكل القطاعات، والوصول إلى أفضل المراتب العالمية والاستثمار للأجيال القادمة. عهد جديد من جانبه، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدخل عهداً جديداً من التقدم والنماء والازدهار، وتسير نحو الخمسينية الجديدة من عمر الدولة بخطى ثابتة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة. وقال: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي وجهها لمجتمع دولة الإمارات هي امتداد لفكر مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومتابعة لنهج المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في حماية مكتسبات الدولة، والنهوض بها نحو المزيد من الإنجازات لتحقيق رفاهية مجتمع دولة الإمارات. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ستركز على تعزيز اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات البشرية وتمكينها والاستثمار في المواهب والكفاءات الإبداعية لتعزيز الجاهزية للمستقبل، وتحقيق الأهداف الوطنية، وتحسين حياة الناس. رسائل مهمة من جهته، قال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «إن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تحدث بكلمة تاريخية، تضمنت الكثير من الرسائل والرؤى التي تتسم بالأهمية، وضرورة الوقوف عندها وترجمتها إلى واقع». وأضاف: «من أبرز هذه الجوانب، أن مستقبل الأجيال القادمة هو حصيلة العمل الذي نقوم به اليوم، وهو ما يستلزم بذل الجهد وكل غالٍ ونفيس لخدمة الأجيال القادمة». وذكر العلماء أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، جسدت الشخصية الطموحة لسموه والساعية بكل قوة لمستقبل متميز وفريد لشعب الإمارات والمقيمين بها، فصاحب السمو رئيس الدولة ينظر بتفاؤل وثقة للمستقبل، لتكون الإمارات في مصاف دول العالم في كل المجالات. وأشار إلى أن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاء بمستوى التطلع الموجود من المجتمع، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو قائد الوطن للخمسين الثانية لصناعة مستقبل مزدهر للإمارات. محاور القوة بدوره، قال الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ركز في كلمته على محاور القوة التي تستمدها الدولة المستندة إلى النهج المتوارث عن المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله». وأضاف: «كما تتضمن ملامح القوة، والتلاحم الذي يجمع القيادة والشعب وشيوخ الإمارات وأولياء العهود، باعتبار ذلك مصدر القوة الحقيقية نحو مستقبل زاهر ومتطور». وذكر أن الكلمة التي ألقاها صاحب السمو رئيس الدولة ركزت على أهمية الإنسان، وجاءت موجهة للشعب الإماراتي باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وهو ما يعكس حرص سموه على المضي في استراتيجيات الدولة ومشاريعها الوطنية الهادفة إلى تمكين قدرات أبنائها ومقيميها. قيادة استثنائية من جهته، قال عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أطلع شعبه على خريطة الطريق لرفعة الوطن والمواطن، فسموه هو الأب الحاني والقائد الملهم للوطن والشعب في واحدة من فترات الازدهار لدولتنا». وأضاف: «إشراك الشعب، سواء المواطن أو المقيم، تمثل ركيزة أساسية في رؤية صاحب السمو رئيس الدولة. ودولة الإمارات ماضية بقيادة سموه، في مسيرة التميز والإنجاز، وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز ريادتها وتنافسيتها العالمية في مختلف المجالات، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة». منهج القيادة بدورها، أكدت ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على التواصل الدائم والمباشر مع أبناء هذا الوطن المعطاء من مواطنين ومقيمين، وتجدها تتلمس احتياجاتهم. وقالت: «تتابع قيادتنا الرشيدة، كافة شؤون الوطن عن كثب، وتعمل ليل نهار على توفير سبل ومقومات الحياة الكريمة لهم، باعتبار سعادة المواطن ورعايته الأساس، وسيظل المنهج في كل خطط الدولة نحو المستقبل». وأفادت بأن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضع في مقدمة أولوياتها توفير أفضل الخدمات للمجتمع، وتأمين سبل الراحة للمواطن ورفاهيته، من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع الوطنية النوعية، التي تعود بالنفع والخير على المواطنين والمقيمين. وأشارت إلى أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس قوة التلاحم بين قيادة الدولة وشعبها، وهو النهج الأصيل الذي تبنته القيادة الرشيدة منذ تأسيس الاتحاد، مبينة أن كلمة سموه تشكل خريطة طريق استثنائية في مسيرة دولة الإمارات، نستشرف من خلالها المستقبل، ونسترشد بها لتعزيز الريادة العالمية للدولة في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد. تحقيق التنافسية من جهته، قال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، المساعد لقطاع التنظيم الصحي: «دولة الإمارات أبهرت دول العالم بتقدمها وتميزها وازدهارها في المجالات كافة، مما جعلها قادرة على تحقيق التنافسية مع أفضل دول العالم بمختلف المؤشرات». وأضاف: «هذا النجاح حدث للكثير من الأسباب التي يأتي على رأسها طموح قيادتنا الرشيدة، مما جعل دولة الإمارات تعمل بكل جهد وتفانٍ وسعي للمراتب الأولى عالمياً، فعمل الجميع في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص، للارتقاء بالخدمات». وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب بذل المزيد من الجهد والعمل بشكل أكبر صفاً واحداً للتنافس مع أفضل دول العالم، للوصول إلى مستقبل باهر وعظيم، لدولة حققت إنجازات كبيرة خلال فترة استثنائية قليلة مكانتها مع شغل موقع مهم ومؤثر على الساحة الدولية.

مشاركة :