أكَّد سفير المملكة لدى لبنان الأستاذ علي بن عواض عسيري تطلع قيادة وشعب المملكة العربية السعودية إلى أن يعبر لبنان هذا البلد العزيز إلى وضع أفضل على كل المستويات من خلال التمكّن من إجراء الانتخابات الرئاسية واستتباعها بالاستحقاقات الدستورية واستعادة حيوية المؤسسات وإنهاض الاقتصاد وتنشيط قطاع الاستثمار والسياحة عبر تعزيز الخطط الأمنية وتحصين الساحة الداخلية ليجتذب لبنان من جديد السياح العرب والأجانب ويعود إلى سابق عهده المتألق». ورأى أن «تزامن أعياد المسلمين والمسيحيين بعضهما مع بعض هذا العام، يقدّم بعداً جديداً للعيش المشترك الذي يتميّز به لبنان ورسالة مفادها أن الأديان تجمع ولا تفرِّق وأن الوحدة الوطنية هي القاعدة الذهبية لديمومة لبنان وتحصين سيادته واستقلاله». وأضاف: «انطلاقاً من حرص قيادة بلادي على لبنان وشعبه ومن محبتي كمواطن عربي وسفير في هذا البلد الطيّب، أشد على يد جميع المسؤولين أن لا يوفروا أيّ جهد لإيجاد الحلول للأزمات القائمة وأن يحققوا للمواطن اللبناني ما يستحقه من عيش رغيد وأمن واطمئنان». وقال: «إن الأعياد والمناسبات الدينية تتلمس إنسانية الإنسان وتدعوه إلى وقفة تأمل، والعام الجديد يشكِّل مبعثاً للأمل ولتحقيق ما لم يتم تحقيقه سابقاً». جاء ذلك خلال استقباله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي.
مشاركة :