المبعوث الأممي لليمن يطالب بدعم دولي لتثبيت هدنة دائمة

  • 12/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، تقريره أمام سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن، مشيراً إلى الصعوبة في مفاوضات السلام بين أطراف النزاع، مطالبا في الوقت نفسه بدعم مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى (وقف إطلاق نار دائم وشامل). وقال المبعوث أمام المجلس إن المفاوضات الأخيرة بين الحكومة اليمنية والمتمردين في سويسرا (كشفت عن انقسامات عميقة بين الجانبين على طريق السلام والتوصل إلى اتفاق مستقبلي)، لافتا إلى أن (الثقة بين الطرفين ما زالت منعدمة). وأكد شيخ أحمد (الحاجة الماسة لدعم المجلس لضمان وقف دائم وشامل لإطلاق النار قبل الجولة المقبلة من المحادثات) المرتقبة في جنيف منتصف الشهر المقبل، مضيفاً (أنا أعوّل على دعمكم في الأشهر المقبلة). ولتثبيت الهدنة أوصى المبعوث باتفاقيات أكثر صرامة وآليات أكثر قوة لضمان احترامها. وأعلن رئيس وفد الحكومة اليمنية في مشاورات جنيف الثانية دكتور عبدالملك المخلافي أمس عن جولة جديدة مرتقبة من المشاورات مع وفد الانقلابيين من المقرر أن تتم في منتصف شهر يناير المقبل. وأوضح المخلافي خلال اجتماع له أمس بمقر الوفد الدائم لليمن في جنيف بالسفراء والقائمين بأعمال السفارات اليمنية في أوروبا أن وفد الحكومة الشرعية تلقى وعوداً من قبل المجتمع الدولي بإلزام الإنقلابيين بالإفراج عن المعتقلين وتسهيل إيصال المساعدات الإغاثية للمدن المحاصرة قبل بدء جولة المشاورات المقبلة. وشهدت مناطق يمنية عدة اشتباكات أمس بين الحوثيين وقوات الحكومة المدعومة بغارات التحالف العربي، فقد اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية مسنودة بالمقاومة الشعبية من جهة، والمتمردين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم من جهة أخرى، في مناطق يمنية عدة، فيما وجهت مقاتلات التحالف العربي ضربات جوية لمواقع المتمردين بصنعاء ومحافظات أخرى. وأتت الغارات بعد ساعات من توعد التحالف، الحوثيين بإجراءات (قاسية) بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً جديداً أطلق من اليمن، حسبما أكدت وكالة الأنباء السعودية. وأكدت قيادة التحالف أنه (في الوقت الذي تحرص فيه على التعاطي بإيجابية مع طلب الحكومة اليمنية لتمديد العمل بالهدنة إلا أن استمرار المليشيات الحوثية في أعمالها العبثية سيدفع قيادة التحالف لاتخاذ إجراءات قاسية لردع تلك الأعمال.

مشاركة :