أثبتت مئات الأبحاث والدراسات العلاقة الوثيقة بين الحمية الغذائية اليومية وإدارة مستوى السكري في الدم، والدور الذي تلعبه الفاكهة على وجه الخصوص في توفير بدائل طبيعية للسكر. وتحتوي الفاكهة على مغذيات وألياف طبيعية التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. وتؤكد الأبحاث أن تناول الفاكهة يعادل تناول الحلويات من حيث إدارة مستوى سكر الدم، كما نقل موقع «Eat This Not That». وعند اختيار الفاكهة الأفضل لإدارة نسبة السكر في الدم، فإن أفضل رهان لك هو اختيار تلك التي تحتوي على عدد أقل من السكريات الطبيعية، وزيادة الألياف، وهي مصدر للمعادن الطبيعية التي قد تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، مثل المغنيسيوم والنحاس. كما يجب مراعاة حجم حصص الفاكهة عندما تركز على دعم السكريات الصحية في الدم. في حين أن تناول حصة واحدة من الفاكهة في كل مرة يمكن أن يكون جزءًا من وجبة أو وجبة خفيفة صديقة للسكر في الدم. لكن يجب الحذر من أن تناول حصص ضخمة أو عدة قطع من هذه الأطعمة يمكن أن يملأ الجسم بالكثير من السكر في وقت واحد، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. ووضع الموقع قائمة بأفضل الفاكهة التي تساعد في ضبط مستوى سكر الدم، ومنها: التفاح التفاح من الأطعمة الغنية بالألياف وغيرها من المكونات الغذائية مثل الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك، والتي قد تساعد في تقليل نسبة السكر في الدم. وأظهرت دراسة حديثة أن تناول التفاح قبل وجبة مليئة من الكربوهيدرات يساعد في تقليل مستوى السكر في الدم. الكمثرى تناول الكمثرى يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظام غذائي صديق للسكر في الدم. تحتوي حبة الكمثرى متوسطة الحجم على 6 جرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 21% من القيمة اليومية الموصى بها. لكن يجب تناول الكمثرى بقشرها لأن إزالة قشرة الكمثرى يؤدي إلى تقليل الألياف التي تتحكم في نسبة السكر في الدم، فضلاً عن تقليل المغذيات الدقيقة التي تساعد في التحكم في الجلوكوز، مثل فيتامين سي. التوت البري العنب البري هو فاكهة محببة وهي تتصدر أطباق الزبادي ودقيق الشوفان. وتظهر البيانات أن تناول هذه التوت قد يساعد في زيادة حساسية الأنسولين، ما يدعم في النهاية التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم. ووجدت دراسة حديثة أن تناول مرضى السكري من النوع الثاني للتوت البري يسهم في تحسين مستوى السكر في الدم. الطماطم الطماطم من الخضراوات التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، حيث يحتوي كوب واحد من هذه الفاكهة على 4 جرامات فقط من هذه المغذيات. تحتوي الطماطم أيضًا على الليكوبين، وهو كاروتينويد لديه القدرة على خفض نسبة الجلوكوز في الجسم ورفع مستويات الأنسولين. الأفوكادو تحتوي الأفوكادو على نسبة مرتفعة من الدهون والألياف الصحية الداعمة لسكر الدم، وهي مصدر طبيعي للماغنسيوم، الذي يعزز حساسية الأنسولين.