دفع الممثل كيفن سبيسي، الحائز على جائزة الأوسكار، ببراءته اليوم الخميس ونفى اتهامات بارتكاب جرائم جنسية قبل 20 عاما تقريبا، قبل أن يحال إلى المحاكمة في لندن العام المقبل. ويُتهم سبيسي بارتكاب خمس جرائم في بريطانيا، من بينها أربع جرائم اعتداء جنسي عن طريق اللمس، وجريمة أخرى أكثر خطورة تتمثل في إرغام شخص على ممارسة الجنس. وقال الممثل والمنتج الأمريكي البالغ من العمر 62 عاما، الذي قُدم باسم كيفن سبيسي فاولر إنه “برئ” حين وُجهت إليه كل تهمة على حدة في محكمة أولد بيلي الجنائية المركزية في لندن. وجلس سبيسي، الذي كان يضع نظارة ويرتدي حلة زرقاء فاتحة، في قفص الاتهام خلال الجلسة التي استمرت 20 دقيقة. وتم تحديد موعد المحاكمة في السادس من يونيو حزيران المقبل. وقال سبيسي للقاضي في نهاية الجلسة “أشكرك يا سيادة القاضي”. وتم الإفراج عنه بكفالة غير مشروطة. وفي حالة إدانة سبيسي بارتكاب جرائم اعتداء جنسي، ربما يواجه عقوبة بالسجن لمدة ستة أشهر أو غرامة كبيرة، في حين أن الجريمة الأكثر خطورة يُعاقب عليها بالسجن مدى الحياة. وقالت الشرطة إن الاعتداءات المزعومة وقعت ما بين مارس آذار 2005 وأبريل نيسان 2013 وكان أربع منها في العاصمة البريطانية وواحدة في جلوستشير بغرب إنجلترا. وشملت الجرائم الاعتداء على رجل في الأربعينيات من عمره الآن ورجلين في الثلاثينيات من عمرهما الآن. واختفى سبيسي، الذي كان يوما أحد أكبر نجوم هوليود، عن الأنظار إلى حد كبير منذ اتهامه بسوء السلوك الجنسي قبل خمس سنوات. وبعد الكشف عن الاتهامات تم استبعاد سبيسي، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم “أمريكان بيوتي” أو (الجمال الأمريكي) ، من البرنامج التلفزيوني “هاوس أوف كاردز” أو (بيت البطاقات) ومن فيلم “أوول ذا ماني إن ذا ورلد” أو (كل أموال العالم).
مشاركة :