البحرين تطمح لمنصات التتويج في مونديال يوجين لألعاب القوى

  • 7/15/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى البحرين للصعود على منصات التتويج في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في يوجين بولاية أوريغون الأمريكية، خلال الفترة من 15 إلى 24 يوليو الحالي. وقال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال لوكالة «فرانس برس»: «هدفنا من المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى الصعود على منصة التتويج وخطف الميداليات الملونة، حيث أصبحت ألعاب القوى البحرينية تشكل رقما صعبا على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي والأولمبي». ويمثل البحرين العداءان شومي ديشاسا (ماراثون) وبيرهانو باليو (5 آلاف و10 آلاف م)، والعداءات يونيس تشومبا (ماراثون)، وأديديونغ أوديونغ (100 و200م)، وينفريد يافي (3 آلاف م موانع)، وأمينات جمال (400م حواجز). وأكد بن جلال أن بطولة العالم لألعاب القوى تشكل محطة على طريق التحضير والإعداد لأولمبياد باريس 2024، حيث يطمح منتخب ألعاب القوى لخطف المزيد من الميداليات الملونة لزيادة غلة المملكة من الحصاد الأولمبي. وتفتقد البحرين جهود البطلة الأولمبية كالكيدان غيزاهيغني صاحبة فضية سباق 10 آلاف م في أولمبياد طوكيو الأخير بداعي الإصابة رغم تأهلها لبطولة العالم. وأوضح بن جلال أن العداءة يافي صاحبة أفضل زمن عالمي لهذا الموسم بسباق 3 آلاف م موانع، عندما أحرزت المركز الأول بلقاء باريس ضمن الدوري الماسي بزمن 8:56:55 دقيقة، تعتبر مرشحة لخطف إحدى الميداليات الملونة بعد المستوى المتميز والرقم الجديد الذي أحرزته. تعويل على الماراثون وأما بالنسبة للعدائين والعداءات المشاركين في ماراثون الرجال والسيدات، قال بن جلال: «سيدخل منتخبنا من أجل المنافسة بفريق يضم خيرة العدائين بمنتخبي الرجال والسيدات.. ولكن كما هو معروف بأن سباقات الماراثون قد تخضع للعديد من المتغيرات والظروف التي تؤدي إلى تغيير الحسابات في مسار يبلغ طوله 42 كلم، فربما يكون السباق سريعا أو تكتيكيا وتلعب الكثير من الظروف الأخرى في أثناء السباق في ترجيح كفة عداء على آخر وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتائج سلفا». وأوضح أن العداءة أوديونغ (25 عاما) تعتبر واحدة من العداءات الصاعدات في سباقي 100 و200م، «ونتمنى لها بلوغ النهائي لتحقيق رقم جديد ونتيجة إيجابية». يذكر أن ألعاب القوى البحرينية أبلت بلاء حسنا في البطولات العالمية منذ هلسنكي عام 2005 عندما حقق رشيد رمزي إنجازا تاريخيا بفوزه بذهبيتي 1500 و800م. وفي أوساكا 2007، حل رمزي ثانيا خلف الأمريكي برنارد لاغات الذي انتزع المركز الأول وحرمه من تكرار إنجازه. وفي اليابان أيضا، فازت مريم جمال بذهبية سباق 1500م، وكررت تفوقها في منافسات برلين 2009 وحققت المركز الأول بعد سباق مثير. وكشر يوسف سعد كامل عن أنيابه في برلين وقدم عرضا مميزا حاصدا الذهبية في سباق 1500م رغم تخصصه في منافسات 800م حيث نال البرونزية. وغابت البحرين عن منصات التتويج في دايغو 2011 وموسكو 2013، قبل أن تعيدها يونيس كيروا بإحرازها برونزية الماراثون في بكين 2015. وفي لندن 2017، ظفرت البحرينية روز شيليمو بذهبية الماراثون، وتألقت سلوى عيد ناصر بفضية 400م، قبل أن تدهش الأخيرة المراقبين في مونديال الدوحة 2019 عندما أحرزت الذهبية بتوقيت رائع قدره 48.14 ثانية، وهو ثالث أسرع توقيت على مر الأزمنة. كما ساهمت عيد ناصر بإحراز منتخب بلادها برونزية سباق التتابع المختلط أربع مرات 400م المعتمد في بطولات العالم للمرة الأولى. وتعد البحرين ثاني أفضل منتخب عربي في المونديال بعد المغرب، برصيد 13 ميدالية بينها 7 ذهبيات.

مشاركة :