رسخت دولة الإمارات مكانتها الاقتصادية العالمية عبر منظومة اقتصادية وطنية متكاملة تستهدف تعزيز مستويات النمو في مختلف القطاعات، وعبر مبادرات وبرامج وخطط تستشرف المستقبل وتستثمر في فرصه بما ساهم في تعزيز مكانة الدولة وريادتها في مؤشرات التنافسية العالمية. وأكدت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها أول من أمس، الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد، باعتباره ركيزة رئيسة في خطط المرحلة المقبلة حيث تواصل دولة الإمارات تعزيز منجزاتها الاقتصادية، عبر اتفاقيات اقتصادية شاملة مع مختلف دول العالم، ورؤى استراتيجية تتوافق مع توجهات العالم ومستقبل القطاعات، ومبادرات نوعيّة ترتكز على مضاعفة مستويات النمو بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة. إنجازات نوعية وحققت دولة الإمارات خلال الفترة الماضية، مجموعة من الإنجازات النوعية التي رسخت من التنوع الاقتصادي وساهمت القطاعات غير النفطية بشكل رئيسي في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتراجعت مساهمة الصناعات الاستخراجية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة من 29.1% في 2019، لتصبح 27.7% في 2021، وفقاً لبيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، الأمر الذي ينسجم مع سياسات الدولة الاقتصادية في التنويع الاقتصادي، وترسيخ الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وتعزيز الصناعات الوطنية غير النفطية. صادرات قياسية وارتفع الناتج المحلي لدولة الإمارات خلال العام الماضي، ليحقق بالأسعار الثابتة نمواً 3.8% متجاوزاً بذلك تقديرات وتوقعات المؤسسات الدولية والتي قدرت نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة في 2021 بنسبة تتراوح 2.1%، فيما عززت الدولة من موقعها الاستراتيجي في قطاع الصناعة بعدما شهد العام الماضي، تسجيل الصادرات الصناعية الإماراتية مستوى قياسياً بارتفاعها إلى 116 مليار درهم مقارنة بـ78 ملياراً قبل نحو العامين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :