وافق نجم هوليوود نيكولاس كيدج على إعادة جمجمة ديناصور نادرة مسروقة إلى السلطات الأميركية، لتعيدها بدورها إلى حكومة منغوليا. ورفع مكتب بريت بهارارا المدعي الأميركي في مانهاتن الأسبوع الماضي، شكوى مدنية لمصادرة جمجمة تيرانوصور لإعادتها إلى منغوليا. ولم يذكر في الدعوى اسم كيدج الذي اشترى الجمجمة مقابل 276 ألف دولار، لكن مدير أعماله قال إن الممثل الأميركي اشترى هذه القطعة في آذار (مارس) من صالة العرض «آي أم تشيت» في بيفرلي هيلز. ونجم هوليوود غير متّهم بارتكاب أي مخالفة، وقالت السلطات الأميركية إنه وافق طواعية على إعادة جمجمة الديناصور حين علم بملابسات الموقف. وقال أليكس شاك الناطق الإعلامي باسم كيدج في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الممثل حصل من المعرض على شهادة تؤكد أن جمجمة الديناصور حقيقية وأن السلطات الأميركية اتصلت به للمرة الأولى عام 2014 حين أخطرته وزارة الأمن الداخلي أن الجمجمة قد تكون مسروقة. وأضاف أنه بعدما تأكد المحققون من أن الجمجمة سرقت من منغوليا وافق كيدج على إعادتها. وكانت تقارير سابقة أفادت بأن كيدج تنافس مع زميله الممثل ليوناردو دي كابريو في مزاد على الجمجمة واقتنصها لنفسه. وكانت صالة «آي أم تشيت» قد اشترت الهيكل العظمي لديناصور مهرب من خبير الأحياء القديمة إريك بروكوبي. ولم يتّضح ما إذا كانت الجمجمة التي اشتراها كيدج لها صلة ببروكوبي الذي أقر أخيراً بالتهمة الموجهة إليه بتهريب هيكل عظمي لتيرانوصور، وهو من أشرس الديناصورات الآكلة للحوم، من صحراء غوبي في منغوليا، وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر. وفي إطار الاتفاق الذي أبرمه محاموه مع الادعاء ساعد بروكوبي في استعادة 17 أحفورة أخرى على الأقل.
مشاركة :