بايدن يلتقي الرئيس الفلسطيني في بيت لحم

  • 7/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر بايدن خلال الاستقبال في مطار بن غوريون عن رغبة الولايات المتحدة خلق مزيد من الاستقرار في المنطقة، وأكد في دولة الاحتلال أنه يجب مناقشة التزام أميركا العميق والمستمر بحل الدولتين أيضا، مشيرا إلى أن هذه هي «أفضل طريقة لضمان المساواة والحرية والازدهار والديموقراطية للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وقال حول احتمالية تطور العلاقات بين فلسطين وسلطة الاحتلال الإسرائيلي: «إن الدبلوماسية الشخصية لها تأثير كما في معركة سيف القدس الأخيرة في مايو 2021 التي استمرت لأيام وليس شهورا لأنني تدخلت بعمق وتحدثت مع جميع القادة». وأضاف «سواء تحدثت مع إسرائيل أو تحدثت مع الرئيس محمود عباس، أو تحدثت إلى المصريين أعتقد أنه من المهم دائمًا التحدث، لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، حتى في الأمور الصغيرة، بهدف تقليل فرصة الصراع المستمر». ووصل بايدن مساء الأربعاء إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط كرئيس، وكان في استقباله في مطار بن غوريون رئيس الوزراء يائير لابيد ونائبه نفتالي بينيت والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ. وقال بايدن خلال حفل الاستقبال في مطار بن غوريون: «سنخلق مزيدا من الاستقرار، هذا أمر بالغ الأهمية لجميع شعوب المنطقة ولهذا السبب يجب أن نناقش التزامي العميق والمستمر بحل الدولتين أيضا»، مشيرا إلى أن هذه هي «أفضل طريقة لضمان المساواة والحرية والازدهار والديموقراطية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء». وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أميركية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود. وشدد بايدن على أن إيران «أقرب إلى تطوير أسلحة نووية مما كانت عليه في الماضي»، لافتا إلى أن استخدام القوة ضد إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية هو «الخيار الأخير». وانسحبت الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في العام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين إيران والدول الكبرى. يشار إلى أن الخلافات بين دولة الاحتلال والإدارة الأميركية تنحصر في قضيتين رئيستين: الأولى؛ تخص إيران والموقف من امتلاكها أسلحة نووية، وإن أعربت الولايات المتحدة مراراً أنها تتفق مع إسرائيل حول عدم استعدادها السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، إلا أنها في الوقت ذاته وبخلاف إسرائيل على استعداد مبدئي للعودة إلى تنظيم العلاقات مع هذه الدولة عبر اتفاق نووي. وأما المسألة الثانية العالقة تنتظر حلا فهي القضية الفلسطينية، وهي بدورها محور خلاف بين الاحتلال والولايات المتحدة، حيث أفاد مسؤولون كبار أن إسرائيل رفضت عرضين تقدمت بهما الإدارة الأميركية. العرض الأول يأتي في إطار تقديم إسرائيل مبادرة لصالح الفلسطينيين تتمثل بمؤتمر مشترك يجمع إسرائيل مع السلطة الفلسطينية والأردن والولايات المتحدة للتباحث بموضوع الوضع الراهن في القدس، لكن إسرائيل لم ترحب بذلك، كما رفضت إسرائيل الموافقة على الخوض في أخذ طرف في إعلان مشترك يدين العنف من كافة الأطراف.

مشاركة :