أغلقت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على انخفاض أمس، بينما ارتفع ناسداك المجمع بنسبة ضئيلة، إذ أكدت نتائج مخيبة للآمال لبنكي جيه.بي مورجان تشيس، ومورجان ستانلي، المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد نتيجة تشديد السياسة النقدية. وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 142.62 نقطة أو 0.46 في المائة إلى 30630.17 نقطة، بينما خسر ستاندرد آند بورز 11.4 نقطة أو 0.30 في المائة عند 3790.38 نقطة. في حين زاد مؤشر ناسداك المجمع 3.60 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 11251.19 نقطة. وفي أوروبا، دفعت أسهم السلع الأساسية والبنوك المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للتراجع أمس، إذ تفاقمت المخاوف من الركود بفعل تنامي التوقعات بزيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي، في حين انخفض المؤشر الرئيس في إيطاليا 3.4 في المائة، في وقت تواجه فيه حكومة البلاد انهيارا. وأغلق ستوكس 600 منخفضا بنسبة 1.5 في المائة، وذلك بعد خسائر الأربعاء التي سجلت 1 في المائة عندما عززت بيانات أفادت بتضخم حاد في الولايات المتحدة الرهانات على أن الاحتياطي قد يتبنى زيادة في أسعار الفائدة تفوق 75 نقطة أساس تتوقعها الأسواق هذا الشهر. وانخفض المؤشر الإيطالي 3.4 في المائة ليغلق عند أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 بعدما لم تدعم حركة خمس نجوم، وهي عضو في الائتلاف، تصويتا على الثقة في البرلمان، في مؤشر على اضطراب الأسواق على خلفية التوترات في الحكومة. وارتفعت عوائد السندات الإيطالية بشكل حاد كما اتسع فارق العائد مع نظيراتها الألمانية. وتراجعت أسهم شركات النفط والغاز والتعدين 3.8 في المائة لكل منها، مقتفية أثر أسعار السلع الأساسية، فيما تراجعت أسهم البنوك 3.1 بالمئة. وكانت أسهم شركات السفر والترفيه هي القطاع الرابح الوحيد، بزيادة 0.5 في المائة. وتراجع سهم شركة إريكسون السويدية لصناعة معدات الاتصالات 7.7 في المائة بعد إخفاقها في تحقيق توقعاتها للأرباح الأساسية. وسجلت إريكسون في الربع الثاني من العام، صافي أرباح بلغ 4.7 مليار كرونة سويدية "443 مليون دولار"، أو 1.35 كرونة للسهم، مقارنة بتسجيلها 3.9 مليار كرونة أو 1.10 كرونة للسهم قبل عام. وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب 7.3 مليار كرونة، مقابل 5.8 مليار كرونة على أساس سنوي. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب باستثناء رسوم إعادة الهيكلة إلى 7.4 مليار كرونة، مقابل 5.8 مليار كرونة، تم تسجيلها في العام الماضي. وارتفع صافي مبيعات الشركة السويدية إلى 62.5 مليار كرونة، مقابل تسجيل مبيعات بقيمة 54.9 مليار كرونة في الربع الثاني من 2021. وفي آسيا، قفزت الأسهم اليابانية، أمس، مع صعود أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية والسيارات نتيجة لهبوط الين إلى أدنى مستوياته في 24 عاما مع صعود الدولار نتيجة توقع رفع الفائدة الأمريكية. وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا 0.62 في المائة، وكان المؤشر قد فتح على انخفاض 0.63 في المائة بعد أن أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفاع التضخم إلى 9.1 في المائة في يونيو، لكن الأسهم عاودت الصعود سريعا مع هبوط الين إلى 138 ينا للدولار لأول مرة منذ 1998. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23 في المائة. وقادت أسهم شركات أشباه الموصلات والمكونات الكهربائية مؤشر نيكاي، وزاد سهم كيانس كورب 3.48 في المائة، كما ارتفع سهم طوكيو إلكترون 3.33 في المائة، وارتفع سهم فوجيكورا 2.18 في المائة. وارتفع سهم سوزوكي موتور 3.21 في المائة وزاد سهم مازدا موتور 2.21 في المائة. ونزل سهم كهرباء طوكيو 7.66 في المائة ليصبح الأسوأ أداء. وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" 2322.32 بانخفاض 6.29 نقطة، بنسبة 0.27 في المائة عند الإغلاق أمس. بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم "كوسداك" بلغ 766.08 بزيادة 2.90 نقطة بنسبة 0.38 في المائة عند الإغلاق. وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية، أمس، على ارتفاع 1.16 في المائة، أي ما يعادل 486 نقطة، ليصل عند مستوى 42348 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 132.598.345 سهما، تمثل أسهم 351 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 205 شركات، فيما تراجعت قيمة أسهم 111 شركة، واستقرت قيمة أسهم 35 شركة. عربيا، أغلقت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، على هبوط في أول يوم للتداول بعد العطلة الطويلة لعيد الأضحى، حيث هبط مؤشر السوق الأول 0.49 في المائة، وتراجع مؤشر السوق الرئيسة 50 بنسبة ضئيلة بلغت 0.01 في المائة، والسوق الرئيسة 0.39 في المائة، والسوق العام 0.47 في المائة. وبلغت قيمة التداولات 45.9 مليون دينار، وكمية الأسهم المتداولة 123 مليون سهم. وهبطت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.5 في المائة، وبنك الكويت الوطني 0.09 في المائة، والبنك الأهلي المتحد 1.1 في المائة، و"أجيليتي للمخازن العمومية" 0.9 في المائة، بينما ارتفع سهم زين للاتصالات المتنقلة 0.2 في المائة، وسهم الاستثمارات الوطني 2.1 في المائة، وألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات 1.6 في المائة. وأقفل مؤشر البحرين العام أمس، عند مستوى 1850.11 بانخفاض بلغ قدره 22.18 نقطة عن معدل الإقفال السابق، كما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 675.07 بانخفاض قدره 2.77 نقطة عن معدل إقفاله السابق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 609 آلاف و448 سهما بقيمة إجمالية قدرها 313 ألفا و260 دينارا بحرينيا نفذت من خلال 66 صفقة. في حين أغلق مؤشر بورصة مسقط 30 أمس، عند مستوى 4141.15 نقطة مرتفعا بمقدار 26.6 نقطة، وبنسبة بلغت 0.65 في المائة، مقارنة بآخر جلسة تداول، التي بلغت 4114.57 نقطة. وبلغت قيمة التداول 1.009 مليون ريال عماني منخفضة 7.7 في المائة، مقارنة بآخر جلسة تداول، التي بلغت أكثر من 1.009 مليون ريال عماني. وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط، إلى أن القيمة السوقية قد ارتفعت 0.194 في المائة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 22.43 مليار ريال عماني.