شهدت الولايات المتحدة المزيد من حوادث إطلاق النار الجماعي في السنوات الخمس الماضية أكثر من أي فترة زمنية مماثلة أخرى منذ عام 1966، وفقا لما ذكرت صحيفة ((الجارديان)). وقالت في مقال تحليلي الأسبوع الماضي إن هناك 31 مجزرة بين عامي 2017 و2021، مقارنة بـ24 من 2012 حتى 2016. وأضافت أنه مع وصول عمليات إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي، ارتفع عدد القتلى والجرحى أيضا إلى مستوى قياسي. وذكرت أنه من عام 2017 حتى عام 2021، قتل الجناة 299 شخصًا، أي ما يزيد بنحو الثلث مقارنة بـ221 حالة وفاة في فترة الخمس سنوات التي انتهت في عام 2016، مضيفة أن عدد المصابين أعلى بخمس مرات. يستند تحليل ((الجارديان)) إلى بيانات من ((فايلانس بروجيكت))، وهي مجموعة بحثية غير ربحية. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد تعريف وطني وقانوني لـ"إطلاق النار الجماعي" في الولايات المتحدة، حيث تستخدم العديد من المنظمات التي تتعقب عمليات إطلاق النار الجماعي معايير مختلفة. وقالت الصحيفة نقلا عن جاكوب كابلان، عالم الجريمة في جامعة برينستون، إن عدم وجود توافق في الآراء بشأن ما يمكن وصفه بأنه إطلاق نار جماعي يجعل المشكلة مربكة للحديث عنها، ناهيك عن محاولة معالجتها.
مشاركة :