شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، في مؤتمر المانحين والداعمين للأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب الذي عقد في باريس، والذي يهدف إلى مكافحة الإرهاب من خلال برامج التدريب والتأهيل. وألقى معاليه كلمة في هذه المناسبة أشار خلالها إلى أنه على الرغم من التقدم العالمي الملموس، فإن الأيديولوجيات المتطرفة لا تزال تشكل خطرا وشيكا وتهديدا مباشرا لسلامة وازدهار مجتمعاتنا. وأكد أن دولة الإمارات تعتبر شريكا إقليميا ودوليا رائدا في مكافحة الإرهاب، وأنها تؤمن بأن وجود استراتيجية مشتركة أمر حيوي لمكافحة التطرف ومعالجة دوافعه الرئيسية. وقال معاليه: «تمثل المبادئ الشاملة للأكاديمية التزام دولة الإمارات بمكافحة الإرهاب عبر مختلف القطاعات، بما يشمل استضافة وإنشاء مراكز استراتيجية مثل مركز صواب ومركز هداية للتصدي للعديد من التحديات ومنها الإرهاب، والتي توفر التدريب المتخصص لتمكين وتطوير القدرات الوطنية في هذا الصدد». وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان: «تؤمن دولة الإمارات إيماناً راسخاً بأن مكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب مرهون بالقدرة على وضع حلول للأسباب الجذرية لها، والقيام بدور استباقي في تعزيز قيم التسامح والتعايش كأساسيات للسلام والازدهار وتحقيق الأخوة الإنسانية». وقدم معاليه الشكر إلى معالي تيني بيراهيما واتارا وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار، ومعالي كاثرين كولونا وزيرة خارجية الجمهورية الفرنسية على تنظيم هذا المؤتمر المهم.
مشاركة :