كشف مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، المشرف العام على مركز التكامل التنموي التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة، الدكتور سعد بن محمد مارق، عن عزمهم تنفيذ 16 مشروعا عملاقا بأيدي مهندسين سعوديين، وفق رؤية عالمية، وذلك ضمن خطة التنمية الشاملة التي وضعها مركز التكامل التنموي التابع لمنطقة مكة المكرمة الذي لم يمض على إنشائه أكثر من 6 أشهر. ونوه مارق بضعف مشاركة المستثمرين السعوديين في تنمية مكة المكرمة، مبينا أن هذا العزوف يعد واحدا من جملة من العوائق التي تواجه خطة التنمية الشاملة التي وضعها "مركز التكامل التنموي" لمنطقة مكة. الإسهامات الشبابية أشار مارق في ورقة عمل شارك بها في منتدى جدة التجاري مساء أمس إلى استعداد المركز لاستقبال الأفكار والمساهمات والمشروعات الشبابية من الشباب والشابات وكل ما يخدم العاصمة المقدسة ومنطقة مكة المكرمة. وأضاف أن هدف مركز التكامل التنموي تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنمية مكة المكرمة، وتحفيز الشراكة بين القطاع العام والخاص للإسهام في التنمية الشاملة للمنطقة، مستعرضا المحاور والأهداف للمركز، منها تطوير مؤشرات قياس أداء المشروعات، ومتابعة ومراجعة برامجها، وتذليل العقبات بمعالجة أسباب تأخير المشروعات والعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية، والتي منها تشجيع الفرص الاستثمارية، ومراجعة المبادرات الاستثمارية وجدواها، وتصنيف المشروعات ذات الأولوية المطابقة للمعايير. توجهات إستراتيجية بين أن لمركز التكامل التنموي لمنطقة مكة المكرمة هيئة استشارية تضم 16 عضوا، ويتمحور دور الهيئة في تحديد التوجهات الإستراتيجية للمشروعات، والمساعدة في إيجاد حلول تمويلية للمشروعات الريادية التي تستقبلها، وتذليل العقبات والمعوقات التي قد تواجهها، ويلي عمل الهيئة الاستشارية أعمال اللجنة التنفيذية التي تضم ممثلين من الأمانات والشركات والجامعات السعودية وممثلي الخدمات، وتسهم اللجنة التنفيذية في تيسير الإجراءات التي تواجه المشروعات المقترح تنفيذها في مكة المكرمة متابعة مراحل سيرها.
مشاركة :