أكدت أسرة الشهيد حمد آل هتيلة أن المقذوفات العشوائيةش لن تؤثر في ثباتهم ووقوفهم مع الوطن، وأنها لن تهز فيهم «شعرة واحدة». جاء ذلك أثناء نقل أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لذوي الشهيد حمد آل هتيلة، الذي قضى السبت الماضي، إثر سقوط مقذوف عسكري من الأراضي اليمنية على مدينة نجران. ونوه الأمير جلوي في زيارته أسرة الشهيد آل هتيلة في حي البلد بنجران ظهر أمس (الثلثاء)، بالمبادرات الوطنية والإنسانية التي قدمها الشهيد في حياته، وقال إنها محل فخر واعتزاز كل مواطن سعودي، داعياً الله أن يتقبله من الشهداء. وقال: «إن الصفات النبيلة التي تجلت في أهالي المنطقة في هذه الظروف، من الشجاعة والشهامة والثبات على الحق، هي ديدن أسلافهم الأوفياء. الأمر الذي تلقاه ذوو الشهيد بشكرهم وتقديرهم، مؤكدين أنهم «ثابتون على الحق، وأنهم درع حصين للوطن، ولن تهز فيهم هذه المقذوفات شعرة واحدة».