ضيوف الرحمن يؤدون صلاة الجمعة الأولى في المسجد النبوي بعد أدائهم مناسك الحج

  • 7/15/2022
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أدت جموع من حجاج بيت الله الحرام اليوم، صلاة الجمعة الأولى في المسجد النبوي بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام بيسر وأمان. وهيأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جميع الخدمات لاستقبال جموع الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة خلال اليومين الماضيين بدءاً بخدمات السقيا وفرش كامل المساحات المخصصة للصلاة داخل المسجد وسطحه, وفي الساحات, وفتح المظلات لوقايتهم من الشمس, وتشغيل مراوح الرذاذ لتلطيف الأجواء لينعم المصلون بالراحة أثناء أدائهم الصلوات. ويسبق وصول المصلين إلى المسجد النبوي, جهود ميدانية تبذلها الفرق المعنية في مختلف الإدارات بوكالة شؤون المسجد النبوي, حيث يتولى 250 كادراً أعمال تنظيم حركة الحشود وتوزيع الحواجز المؤقتة لتنظيم الدخول والخروج, لضمان عدم تكدّس الحركة عند أبواب المسجد النبوي, وعددها 100 باب, ومنع الجلوس في الممرات, لتحقيق أعلى مستويات الانسيابية في جميع ممرات المسجد النبوي وتهيئة المصليات وخلو جميع أروقة المسجد النبوي من السلوكيات الخاطئة، وتفقد اكتمال الخدمات في أرجاء المسجد, وتهيئة الساحات لتمكين المصلين من أداء الصلاة بيسر وطمأنينة. وتشكّل خدمات سقيا زمزم إحدى أبرز الخدمات التي يتم تهيئتها لتواكب الزيادة في أعداد المصلين في المسجد النبوي وسطحه والساحات ضمن خطة الوكالة لموسم الحج هذا العام, حيث يصل معدل استهلاك مياه الشرب في المسجد النبوي 250 طناً يومياً من خلال مختلف خدمات السقيا التي تشمل توزيع حافظات زمزم 18 ألف حافظة في أرجاء المسجد يتم إعادة تعبئتها 8 مرات يومياً, إلى جانب تقديم 50 ألف عبوة ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد لجموع الحجاج والزائرين, وسبع عربات متحركة لتوزيع المياه داخل المسجد, وكذلك 1209 نوافير لشرب المياه الباردة في الساحات على مدار الساعة, إضافة إلى مقطورات نقل الماء في الساحات. وتعدّ الخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة إحدى الأعمال الجليلة التي تقدّم لخدمة جموع الحجيج والمصلين في جميع أرجاء المسجد بقسميه للرجال والنساء, إذ يتم نقل أكثر من 7500 زائر من كبار السن وذوي الإعاقة بالعربات الكهربائية “الجولف” والكراسي المتحركة عبر ساحات المسجد النبوي على مدار اليوم، وخدمة توفير المياه لهذه الفئة من المصلين, فضلاً عن خدمة الإرشاد المكاني لتوجيه الحجاج والزائرين التائهين.

مشاركة :