أصيب راكب أمواج أسترالي بخوف شديد عندما قفزت سمكة قرش على لوحه قبالة شواطئ سيدني، اليوم (الثلاثاء). وأوضح دين نوربورن أنه انطلق لركوب الأمواج في الصباح الباكر مع صديقين له قبالة شواطئ بوندي بيتش. وروى يقول لوكالة الصحافة الفرنسية «كنت ممدا على اللوح وأجذف، ومن ثم أبطأت وأردت الجلوس على اللوح، فلفحتني عندها سمكة قرش وقفزت على اللوح». وأضاف: «أصبت بصدمة كبرى، إلا أن السمكة سرعان ما قفزت مجددًا في المياه، وسبحت باتجاه أحد أصدقائي، ومرت من تحت لوحه واختفت». وأوضح: «كان الأمر هو اللقاء الأول لي مع سمكة قرش، وآمل أن يكون الأخير». وأكد المنقذون البحريون في بوندي بيتش وقوع الحادث، موضحين أن أحدًا لم يصب بأذى. وقد عاد دين نوربورن، وهو راكب أمواج متمرس، إلى الشاطئ الواقع على بعد ستين مترًا بسرعة، إلا أن طريق العودة «بدت وكأنها لا تنتهي. لقد استفدت من دروس السباحة التي تابعتها في صغري، وسبحت بأكبر سرعة ممكنة إلى الشاطئ حيث تنفست الصعداء». واتخذت السلطات في سيدني عاصمة مقاطعة نيو ساوث ويلز، سلسلة من الإجراءات في الفترة الأخيرة، من أجل الحد من خطر وقوع حوادث مع أسماك القرش بعد 13 هجوما خلال السنة الحالية، وتمتد شواطئ نيو ساوث ويلز على ألفي كيلومتر.