رغم ترجل الرائد الكشفي عبدالواحد بن عبدالملك خياط من العمل الوظيفي الرسمي بتقاعده من التعليم، إلا أن عزيمته أبت أن تترجل، ولم تقف سني عمره، التي أصبحت على مشارف السبعين عاماً، حائلاً أمام حماسه المنقطع النظير في التفاعل مع خدمات ونشاطات جمعية الكشافة العربية السعودية، من خلال معسكرات الخدمة العامة التي يتطوع فيها منذُ أكثر من ربع قرن لم ينقطع من خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال معسكر العزيزية في مكة المكرمة، مستحضراً العبارة الكشفية العالمية «كشاف يوم .. كشاف دوم» مؤكداً أنه لا عمر للكشاف طالما هو على قيد الحياة وقادر على أن يوفي بالوعد الذي قطعه على نفسه في خدمة الآخرين. وينفرد الرائد الكشفي عبدالواحد خياط عن زملائه من القيادات الكشفية بقدرته على التحدث بست لغات تشمل اللغة الإنجليزية التي تعد تخصصه الرئيس في التعليم والهوساوية والأوردية والإندونيسية والفارسية إضافة إلى لغته الأم العربية، مؤكداً أن خدمة الحجاج تبث روح الجماعة والتعاون بين أعضائها، وتقوي الشعور بالمسؤولية وأداء الواجب بصدق وأمانة. وبين أن الشباب “عندما يشاهدون من هم في سن آبائهم يشاركونهم ذلك الشرف، تزيد همتهم فيدفعهم ذلك الإخلاص والحماس لتقديم الخدمة في أبهى صورها بحثاً عن الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى”.
مشاركة :