وافقت شركة طيران الإمارات على الحد من مبيعات رحلاتها من مطار هيثرو حتى منتصف أغسطس/آب، بعد أن طلب المطار من شركات الطيران تقليص استيعابها. وكانت شركة الطيران التي تتخذ من دبي مقرا لها، قد رفضت في وقت سابق طلب المطار لها بخفض الطاقة الاستيعابية للرحلات في وقت قصير. وأجرى رؤساء الشركات محادثات صباح الجمعة حول سبل تجنب فوضى السفر خلال الأشهر المقبلة. وأدى ارتفاع الطلب على السفر بعد الوباء إلى الضغط على المطارات للتكيف، مما أدى إلى التأخير والإلغاء. وقالت طيران الإمارات ومطار هيثرو في بيان مشترك إنهما توصلا إلى اتفاق. وقال رئيس شركة طيران الإمارات السير تيم كلارك والرئيس التنفيذي لهيثرو جون هولاند كاي "اتفق طيران الإمارات على العمل مع المطار لمعالجة الوضع خلال الأسبوعين المقبلين، للحفاظ على توازن الطلب والسعة وتزويد الركاب برحلة سلسة وموثوقة عبر مطار هيثرو هذا الصيف". وقالا إن هذه الخطوة ستساعد مطار هيثرو في "زيادة موارده". وأضافت الشركتان "في غضون ذلك، تعمل رحلات طيران الإمارات من مطار هيثرو كما هو مقرر ويمكن للمسافرين الذين يحملون التذاكر السفر حسب الحجز". ورفض طيران الإمارات سابقا نداء مطار هيثرو لشركات الطيران لإجراء تخفيضات في الطاقة الاستيعابية في غضون مهلة قصيرة، حيث قالت شركة الطيران إن طلب المطار "غير معقول وغير مقبول". وكانت شركة الطيران قد اتهمت المطار بـ "التجاهل الصارخ" للعملاء بعد أن حدد مطار هيثرو عدد الركاب فيه بـ 100 ألف مسافر في اليوم خلال الصيف. وأبلغت شركة طيران أخرى مقرها الإمارات وكالة رويترز للأنباء يوم الجمعة أنها ستشغل خمس رحلات يومية ذهابا وعودة من أبوظبي إلى هيثرو بكامل طاقتها حتى نهاية الشهر، على الرغم من طلب هيثرو. وأضافت الاتحاد أنها "تنتظر المزيد من المعلومات حول خطط المطار على المدى الطويل لشهر أغسطس/ آب". وقال مطار هيثرو إنه ليس أمامه خيار سوى وضع سقف لعدد المسافرين المغادرين، والذي سيظل ساريا حتى 11 سبتمبر/ أيلول.
مشاركة :