دعا وزير الايكولوجيا والبيئة الصيني هوانغ رون تشيو يوم الخميس الدول إلى وضع التنمية في قلب الأجندة الدولية. وقال هوانغ إن تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 يواجه تحديات غير مسبوقة حيث لا يزال الوباء الذي يحدث مرة واحدة في القرن مستشريا، وأوجه القصور في الحوكمة في مجالات مثل تغير المناخ موجودة، والتعافي الاقتصادي العالمي ضعيفا. وأكد في اجتماع المائدة المستديرة الوزاري للمنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة، المنعقد تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، على عدة نقاط. أولا، هناك حاجة الى مواصلة الالتزام بالتنمية، قائلا "فقط من خلال التنمية المستمرة يمكن تحقيق حلم الناس بالعيش حياة أفضل وسط استقرار اجتماعي. يتعين علينا وضع التنمية في قلب الأجندة الدولية، وتنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، ومتابعة التنمية بجدية حقيقية وتعزيزها بطريقة منسقة". ثانيا، هناك حاجة إلى التشجيع بحزم على التحول الأخضر والمنخفض الكربون. ويمر العالم في الوقت الحاضر بأزمات ناشئة في مجال الغذاء وأمن الطاقة. وفي هذا السياق، من المهم عدم التردد أو حتى عكس مسار التحول الأخضر. ثالثا، هناك حاجة للتمسك بمسار التعاون. ويتعين على الدول في جميع أنحاء العالم بناء شراكة عالمية للتنمية بشكل مشترك وعدم ترك أي بلد أو شخص خلف الركب. وقال إن الصين ستتمسك بمفهوم مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وتعزز بنشاط التنمية المستدامة العالمية، وتوفر المزيد من المنافع العامة للعالم، وسوف تعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق تنمية عالمية أقوى وأكثر صحة واخضرارا.■
مشاركة :