تحدث رجل إيرلندي عن حزن عائلته بعد أن تسبب خلل في شاحن هاتف ابنته في اندلاع حريق دمر منزلهم. وقال فريدي والترز إن عائلته كانت على وشك الذهاب إلى الفراش عندما سمعوا دوي انفجار هائل. حيث جاء ذلك من غرفة ابنتهما الكبرى، لكنها كانت في الطابق السفلي، ولم تكن في الواقع بالداخل وقت الانفجار. وعندما هرعت العائلة إلى غرفة النوم كانت الغرفة مشتعلة بالفعل، وسرعان ما اشتعلت النيران في المنزل بأكمله. ومع وجود فريدي وابنته الصغرى في إنجلترا في ذلك الوقت، كانت زوجته وابنتان أخريان محظوظتين للهروب من المبنى المحترق. وقال الأب إن المنزل اشتعلت فيه النيران في غضون دقائق، وأضاف “كانت ابنتي الكبرى قد نزعت للتو هاتفها من الشاحن ونزلت للحصول على شيء لتأكله، وكانت زوجتي قد دخلت للتو إلى الفراش وبعد دقيقة أو دقيقتين سمعت دويًا شديداً. وأضاف: كانت ابنتي الوسطى في غرفة النوم الخلفية وقالت إنها لا تعرف ما حدث، ثم نظرت في غرفة النوم الأمامية وقالت إنها مشتعلة، ونهضت زوجتي من السرير وخلال دقيقتين كانت الغرفة مشتعلة بالفعل. حاولت زوجتي رمي منشفة مبللة على النار ولكن في هذه المرحلة كانت الغرفة بأكملها مشتعلة”. وتابع السيد والترز “كانت زوجتي تجهش بالبكاء وهي تراقب المنزل كله يحترق. لحسن الحظ، كانت خدمة الإطفاء سريعة جدًا في الوصول إلى هناك، وكانوا هناك في غضون ثماني دقائق. لا أعرف كيف أصف ما حدث، إنه لأمر مفجع أن تفكر في الوقت والجهد الذي بذلناه لنباء المنزل وكيف تم تدميره بهذه السرعة”. وقال فريدي إنهم كانوا قادرين فقط على إنقاذ كمية صغيرة من ممتلكاتهم من المنزل، وقد تستغرق عملية استعادة المنزل ما يصل إلى 12 شهرا. وأضاف “تمكنا من إنقاذ بعض الأشياء من الطابق السفلي ولكن جميع الأسقف انهارت. نحن في منزل آخر الآن في المدينة ونحاول فقط ترتيب الأمور. كان هناك الكثير من الأشخاص الذين تبرعوا بالملابس والأثاث وساعدنا القديس فنسنت دي بول في الحصول على الأسرة والمراتب”. وأنشأت مجموعة مجتمعية محلية صفحة على GoFundMe للمساعدة في دعم الأسرة وإعادة بناء منزلها من جديد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :