تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمان الشهيد الأسير نصار طقاطقة من بلدة فجار جنوب بيت لحم، للسنة الثالثة على التوالي. وأوضح نادي الأسير، في بيان، صدر عنه اليوم السبت، أن اليوم، السادس عشر من يوليو، يصادف الذكرى الثالثة على استشهاد الأسير طقاطقة، والذي ارتقى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ نتيجة تعرضه للتّعذيب، وجريمة الإهمال الطبيّ المتعمدة (القتل البطيء). وبيّن نادي الأسير، أنّ طقاطقة تعرض خلال فترة اعتقاله التي امتدت من 19 يونيو 2019 حتّى يوم استشهاده 16 يوليو 2019، لجريمة التّعذيب الممنهجة في التّحقيق، واعتداء مجموعة من السّجانين عليه بالضرب المبرح في معتقل “مجدو” في حينه، كما تعرض لظروف احتجاز قاسية، تسببت بإصابته بالتهاب رئوي حاد، ولم تكتف أجهزة الاحتلال في تعذيبه، بل نفّذت بحقّه جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء). وقال، إن احتجاز جثمانه حتّى اليوم يعد جريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي نفّذتها بحقّه، وهو من بين 10 أسرى شهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، من بينهم الشهيدة سعدية فرج الله، التي استشهدت في سجن “الدامون” مؤخرًا. ويبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، 231 شهيدا، من بينهم ارتقوا نتيجة إعدامهم ميدانيًا بعد اعتقالهم.
مشاركة :