أعلن البنك الأهلي المتحد ش.م.ب عن إتمامه لصفقة غير مسبوقة للحصول على تمويل مرابحة بقيمة 1.1 بليون دولار أمريكي. وتم تنظيم هذه التسهيلات وتصنيفها كتمويل مستدام بنظام إسلامي مزدوج، لتكون بذلك الصفقة الأولى من نوعها في القطاع المالي حول العالم. وتنقسم التسهيلات في هذه الصفقة إلى شريحتين، إحداهما تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية المنصوص عليها من قبل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI)، بينما تمثل الشريحة الأخرى الهيكل التقليدي لتمويل السلع بنظام المرابحة. وتم ربط معدلات الأرباح في هذه التسهيلات بثلاثة مؤشرات أداء رئيسية متعلقة بالتمويل الأخضر، وتمويل السكن الاجتماعي، وتكامل الحوكمة وفق نظام الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG). جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات تم إطلاقها بقيمة أولية قدرها 750 مليون دولار أمريكي، إلا أن البنك ارتأى رفع هذا المبلغ ليصل إلى 1.1 بليون دولار أمريكي لتلبية الطلب المتزايد من المصارف الإقليمية والدولية. وتعليقاً على هذا الخبر، تحدث السيد ديفيد أولون، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة – الخزينة والاستثمارات في البنك الأهلي المتحد قائلاً: "نحن سعداء للغاية بإتمامنا لهذه الصفقة غير المسبوقة، والتي تعزز المكانة الرائدة للبنك في مجال العمليات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تأكيد الالتزام الإستراتيجي لمجموعة البنك الأهلي المتحد بأهداف التنمية المستدامة في المجال المصرفي. نحن فخورون أيضاً بالدعم الكبير الذي تلقيناه من شركائنا البارزين من المصارف الإقليمية والدولية من أجل إتمام هذه الصفقة." وتجدر الإشارة إلى أن بنك اتش اس بي سي لعب دور المنسق الحصري ووكيل الاستثمار والمنظم الرئيسي الأول، وذلك إلى جانب بنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك الخليج الدولي، وبيت التمويل الكويتي، وبنك الكويت الدولي، وبنك إم يو أف جي، وسوسيتيه جنرال، والبنك السعودي البريطاني (ساب)، وبنك وربة بصفة منظمين رئيسيين مفوضين. كما لعب كل من اتش اس بي سي وبنك أبوظبي الأول دور المنسقين المشتركين للاستدامة في الصفقة.
مشاركة :