دراسة لـ «تريندز»: زيارة بايدن تؤسس لعقدٍ دولي جديد من العلاقات الخليجية - الأمريكية

  • 7/16/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دراسة بحثية أصدرها مركز تريندز للبحوث والاستشارات أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة (13-16 يوليو الجاري) تستهدف إعادة تأكيد نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة بعد إهمالها لسنوات، ومناقشة ملفات عدة؛ أهمها: المفاوضات النووية لإحياء خطة العمل المشتركة الشاملة مع إيران، والأمن الإقليمي، وملف معاهدات السلام، والصراعات الإقليمية في اليمن وسوريا، وحرب أوكرانيا، وأزمة الطاقة العالمية، والقضية الفلسطينية وغيرها. وأشارت الدراسة، الصادرة تحت عنوان: «في ظلال زيارة بايدن للمنطقة: نحو عقدٍ دولي جديد للعلاقات الخليجية - الأمريكية»، والتي أعدها الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي عبد العزيز سلطان المعمري، إلى أن ثمة مصالح تجمع الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون قد تكون أساساً تبنى عليه هذه الاستراتيجية الجديدة أو ينظم حولها العقد الجديد لعلاقاتهما، وفي مقدمة هذه المصالح الاستقرار الإقليمي، وحرية التجارة الدولية والنظام الاقتصادي الليبرالي الدولي. وذكرت الدراسة أن أهم معالم العقد الدولي الجديد للعلاقات الخليجية - الأمريكية، هو تعزيز شراكة استراتيجيّة تستند إلى مصالح ومسؤوليّات متبادلة، ما يتطلب ضرورة تغيير النظرة الأمريكية لدول الخليج من توابع إلى شركاء، يفترض إشراكهم في أية تسوية لصراعات المنطقة، موضحة أنه يجب أن تستند هذه الشراكة إلى آلية مؤسسية للتواصل والتنسيق المستمرَّيْن بين الجانبين الأمريكي والخليجي، وعقد لقاءات متعددة الأطراف كي يتوصلوا لحلول تنهي الصراعات الإقليمية. وأوضحت أن من أهم معالم العقد الجديد للعلاقات الخليجية - الأمريكية، تأسيس عمودها الأول (الأمن) على قاعدة هيكلية للأمن الجماعي، تُشارك فيه دول المنطقة وتدعمه الولايات المتحدة وينهض على التشاور المستمر بين الطرفين، بدلاً من الاتفاقات الأمنية الثنائية بين الأخيرة ودول مجلس التعاون التي لم تؤتِ أكُلَها في تقوية القدرات الأمنية الجماعية، متوقعة أن يناقش الرئيس بايدن مع دول مجلس التعاون ومصر والأردن مسألة إنشاء حلف في المنطقة على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو). وخلصت الدراسة إلى أنه في ضوء مقاومة دول الخليج لجهود تسييس مصالحها الاقتصادية في قطاع الطاقة؛ وفي ضوء تحوُّل الولايات المتحدة إلى منافس لهذه الدول في سوق الطاقة العالمية، فيجدر بقمة جدة المرتقبة التفكير في آلية مبتكرة، على غرار «أوبك بلس»، للتنسيق بين الطرفين لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في استقرار أسواق الطاقة العالمية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :