ارتفعت حصيلة القتلى الذين خلفتهم اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان إلى 31 شخصا، بحسب ما أفادت لجنة الأمن المحلية. وأكدت اللجنة في بيان ليل الجمعة السبت أن الاشتباكات التي جرت بين قبيلتي البرتي والهوسا أسفرت عن سقوط “31 قتيلا و39 جريحا”، مشيرة إلى أن المواجهات وقعت في مناطق قيسان والرصيرص وبكوري وأم درفا وقنيص بولاية النيل الأزرق. وأضافت أنه تم أيضا “حرق 16 محلا تجاريا”. وتابع البيان أن السلطات الأمنية في الولاية فرضت حظر تجول بمنطقة الرصيرص من الساعة 18:00 إلى الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي. وأعلنت السلطات السودانية حظر تجول ليلا في بلدتين في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا بعد اندلاع اشتباكات قبلية على مدى أيام قالت إنها أدت إلى سقوط 31 قتيلا و39 مصابا. وقال بيان صادر لحكومة ولاية النيل الأزرق إن الاشتباكات امتدت إلى عدة بلدات من يوم الأربعاء بعد مقتل مزارع قبل أن تقوم قوات الأمن باعتقالات والسيطرة على الوضع. وقال البيان إنه تم تدمير 16 متجرا وإعلان حظر تجول ليلي في بلدتي الدمازين والروصيرص. واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة مناطق بالسودان بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور على الرغم من اتفاق سلام عام وقعته بعض الجماعات المتمردة في عام 2020. ولم يوقع على الاتفاق أقوى فصيل في الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال وهي جماعة نشطة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
مشاركة :