ولي العهد يفتتح أعمال قمة جدة للأمن والتنمية ويلقي كلمة الافتتاح

  • 7/16/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أعمال قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون، ومصر والعراق والأردن، بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية. وألقى الأمير محمد بن سلمان كلمة افتتاحية للقمة، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتمنياته بنجاح قمة جدة. وقال ولي العهد في كلمته إن قمة جدة تُعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة، ونأمل أن تواجه قمة جدة التحديات العالمية. وقال: نأمل أن تؤسس هذه القمة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية لخدمة مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع. وأكد ولي العهد أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حالياً وعلى رأسها التغير المناخي، تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني نهج متوازن وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة، مشيراً إلى أن تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، سيؤدي في السنوات القادمة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة. وأضاف أن نمو الاقتصاد العالمي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم بما فيها الهيدروكربونية مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة. وقال: نؤكد على أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية والتقنيات النظيفة، وتشجيع ذلك على مدى العقدين القادمين لتلبية الطلب المتنامي عالمياً، مع أهمية طمأنة المستثمرين بأن السياسات التي يتم تبنّيها لا تُشكّل تهديداً لاستثماراتهم، لتلافي امتناعهم عن الاستثمار وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمي. وأضاف: ستقوم المملكة بدورها في هذا المجال، حيث إنها أعلنت عن زيادة في طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً، وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج. واختتم ولي العهد كلمته بقوله: متفائلون أن تؤدي قمة جدة للأمن والتنمية إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم ويقدمون للعالم رسالتنا وقيمنا النبيلة التي نفتخر بها ولن نتخلى عنها، ونتمنى من العالم احترامها.

مشاركة :