قال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، أمس السبت، إنه يجب وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث أكد الكاظمي أن القمة تنعقد وسط تحديات دولية وإقليمية حساسة. وأشار الكاظمي إلى أن العراق يدعم مسار المفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن منطقة الشرق الأوسط. كما لفت إلى أن الديمقراطية الناشئة في العراق تواجه مصاعب بسبب نقص الخبرات. وشدد على أن العراق يدعم وقف جميع الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، كما يدعم الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة في سوريا ولبنان، ويدعم الهدنة في اليمن والوصول لحل سياسي. كذلك تطرق إلى آلية التعاون مع مصر والأردن، التي أنتجت رؤية للشراكة والتكامل الاقتصادي، بحسب تعبيره، واقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل. وفي وقت سابق، التقى بايدن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في جدة في لقاء ثنائي جمعهما على هامش القمة التي جمعت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، ومصر، والأردن. وخلال اللقاء أكد الزعيمان على التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة، وفقا لاتفاق الإطار الاستراتيجي، وعزمهما على المضي بالتنسيق الأمني لضمان عدم عودة داعش من جديد.