بين رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل أن الاتفاقيات التي وقعتها المدينة مساء أمس الأول في حفل تدشين برنامج الجينوم السعودي مع الجامعات ومراكز البحث السعودية هي شيء رمزي جاء فقط لوضع إطار تنظيمي للاستفادة مما لدى كل الأطراف وتنسيق الجهود وتبادل المعلومات والخبرات ومعرفة ما يتم لدى كل طرف مؤكداً في الوقت نفسه أن جميع المؤسسات الحكومية لا ينبغي أن توقع اتفاقيات فيما بينها لأنها في الأساس تعمل وتتعاون مع بعض. وشدد الدكتور السويل على أهمية ما قاله سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز عند رعايته مساء أمس الأول لحفل إطلاق البرنامج السعودي للجينوم بتبسيط المفاهيم العلمية وإيصال أفكارها إلى الجيل الصاعد، مبيناً أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لديها قطاع كبير وهو قطاع التوعية العلمية، وذلك من مهامه لكنه يحتاج دعم المختصين ليخرج ببرنامج توعية واضح، مشيراً إلى أهمية تسويق الأفكار إعلامياً لخلق مجتمع معرفي، وهذا توجه البلد بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة للاتجاه نحو المعرفة. وأعلن مدير برنامج الجينوم السعودي الدكتور سلطان السديري أن البرنامج سيقيم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم معرضاً يهدف إلى تعريف المجتمع وتنوير طلاب المدارس بالبرنامج وأهدافه، ويحوي المعرض المكونات الأساسية لمختبر الجينوم التي يتم من خلالها استخلاص المادة الوراثية وتحليلها، يقوم عليه عدد من العلماء والعالمات السعوديين، وأكد السديري أن المعرض بدأ فعلاً في مدارس محددة بمدينة الرياض، وسيجوب مدارس المملكة قريباً، وذلك بحرص من سمو وزير التربية والتعليم، الذي يهتم بتنوير الجيل الجديد وإطلاعهم على أهم التقنيات التي تمس حياة المواطن.
مشاركة :