حرائق الغابات.. موجة الحر تُؤجج النيران المستعرة في عدة دول بحوض البحر المتوسط

  • 7/16/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

BBC - يكافح الآلاف من رجال الإطفاء حرائق الغابات المستعرة في البرتغال وإسبانيا وجنوب غرب فرنسا، في ظل ظروف صعبة نتيجة موجة والحر الشديدة والتي لا يبدو أنها ستتراجع قريبا. في شمال البرتغال، لقي طيار حتفه عندما تحطمت طائرته أثناء مكافحة الحرائق في منطقة فوز كوا، بالقرب من الحدود الإسبانية. كما اجتاحت الحرائق مناطق في غيروند جنوب غربي فرنسا، حيث تم إجلاء أكثر من 12 ألف شخص. في جنوب إسبانيا، بالقرب من كوستا ديل سول، اضطر حوالي 2300 شخص إلى الفرار بسبب حرائق الغابات التي انتشرت في تلال ميخاس. وشاهد المصطفون على الشاطئ في توريمولينوس، أعمدة دخان كثيفة تتصاعد في التلال، بينما ظهرت عدة طائرات تتصدى للحريق. بينما وصفت إحدى الفرنسيات حرائق الغابات الضخمة بالقرب من الساحل الفرنسي على المحيط الأطلسي بأنها تشبه "ما بعد دمار العالم". وقالت كارين، التي تعيش بالقرب من لا تاست دو بوك في غيروند، لوكالة فرانس برس "لم أر هذا من قبل". دمر الحريق هناك وآخر جنوب بوردو ما يقرب من 10 آلاف هكتار (25 ألف فدان). بينما يكافح حوالي 3000 من رجال الإطفاء الحرائق. وارتفعت درجات الحرارة منذ يوم الثلاثاء، إلى 47 درجة مئوية في البرتغال، ووصلت أعلى من 40 درجة مئوية في إسبانيا، مما زاد من الجفاف في المناطق الريفية ووفر وقودا للحرائق. ولقي أكثر من 300 شخص مصرعهم بسبب الحر في كلا البلدين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية (إيف). وتقع بؤر الحرائق البرتغالية في الشمال الشرقي من مدينة بورتو، ودمرت 30 ألف هكتار (75 ألف فدان) من الأراضي هذا العام، وهي أكبر مساحة منذ صيف 2017، عندما عانت البرتغال من حرائق مدمرة قتلت نحو 100 شخص. كما تأثرت أجزاء أخرى من البحر الأبيض المتوسط، ففي إيطاليا، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في وادي نهر بو الذي يعاني من الجفاف، وكان أطول نهر في البلاد وأصبح عدة نقاط مائية في بعض الأماكن.

مشاركة :