تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان ليوا للرطب، وسط أجواء احتفالية لعشاق زراعة النخيل والمهتمين بها، وتستمر الفعاليات حتى 24 من الشهر الجاري. وشددت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا للرطب على الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، والإبقاء على إرشادات السلامة العامة والتعليمات ذات الصلة من التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات وإبراز حالة المرور الأخضر على تطبيق الحصن، خلال تنظيم المسابقات المختلفة والفعاليات المتنوعة والسوق الشعبي، وذلك دعماً للجهود المبذولة في الدولة للوصول إلى مرحلة التعافي، وحرصاً على السلامة العامة. وشهدت فعاليات اليوم الأول من المهرجان إقبالاً كبيراً من الجمهور والزوار من داخل الدولة وخارجها للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تقدمها اللجنة العليا للمهرجان. وحرص جميع المزارعين على تكثيف استعداداتهم لخوض منافسات مزاينة الرطب، وهي المسابقة الأبرز في المهرجان والتي يتنافس فيها أشهر المزارعين والمهتمين بزراعة أجود أنواع النخيل، وتضم مسابقات مزاينة الرطب (الدباس، الخلاص، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، أكبر عذج، مسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، فرض وخلاص العين)، ومسابقات الفاكهة (المانجو والليمون والتين وسلة فواكه الدار)، بالإضافة إلى مسابقة المزرعة النموذجية (المحاضر الغربية، المحاضر الشرقية، مدن الظفرة)، ومسابقة أجمل مخرافة رطب. 11 مسابقة لمزاينات الرطب وتتوزع المسابقات على النحو التالي: 11 مسابقة لمزاينات الرطب (الدباس، الخلاص، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، أكبر عذج، مسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين) و7 مسابقات للفواكه (الليمون المنوع والمحلي، المانجو المنوع والمحلي، التين الأحمر والأصفر، سلة فواكه الدار) و3 فئات ضمن مسابقة المزرعة النموذجية (المحاضر الغربية والمحاضر الشرقية ومدن الظفرة) ومسابقة أجمل مخرافة ومسابقة أجمل مجسم تراثي. ويمثل مهرجان ليوا للرطب نقطة تحول لدى المزارعين وعشاق النخيل، منذ انطلاق فعاليات النسخة الأولى منه بعد أن ساهم في تشجيع المزارعين على تبني أفضل الممارسات الزراعية وتجويد الإنتاج، ليواصل المهرجان نجاحاته عاماً بعد آخر، حيث بلغ عدد المشاركين منذ إطلاق المهرجان عام 2005 حتى الدورة الـ17 أكثر من 21 ألفاً يمثلون جميع مناطق الدولة. ذروة المواسم يشهد المهرجان سنوياً إقبالاً متزايداً من الجمهور في الفعاليات التي تمنحهم فرصاً مواتية للفوز بالجوائز القيّمة التي رصدتها اللجنة، وأصبح بمثابة ذروة المواسم التي يتنافس فيها أصحاب المزارع في الدولة لعرض وتقديم أفضل ما تزخر به مزارعهم من منتجات الرطب والفواكه، كما بلغت قيمة الجوائز التي قدمها المهرجان منذ انطلاقته الأولى حتى الدورة الحالية نحو 116 مليون درهم.. وتشهد النسخة الحالية للمهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات التي تُقام في السوق الشعبي، بالإضافة إلى الحرف اليدوية التقليدية والمسرح ومسابقاته وجوائزه اليومية، وغيرها من الفعاليات الشيقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية، وسيفتح المهرجان أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة مساء وحتى العاشرة مساء.
مشاركة :