- ابنك تراي كان يلعب كرة القدم. وأعرف أنك من مشجعي ايغلز.. نعم بالتأكيد. - حين كنت تدرس هذا الجزء من الفيلم للمرة الأولى، ما هو الصراع الداخلي الذي عشته؟ انا والد يشجع كرة القدم. ولم أكن أريد أن أكون الشخص الذي يقول للعالم،"اسمعوا فقد يكون هناك خطر خفي لا نراه". ولكني بعد أن التقيت د. اومالو وأخبرني قصته وفهمت مغزاها، بدأت أشعر كوالد أني مجبر على إخبار هذه القصة. لأني لم أكن أعرف ذلك حين كان إبني يلعب، وبالتالي فإن غيري من الأهل لا يعرفون ذلك. لذلك أصبح مهماً بالنسبة لي أن أشارك في نقل المعلومة. - وأنت لم تكن مجرد والد يشجع كرة القدم بشكل عادي.. نعم بالطبع. -كنت تصور فيلماً في الصين صحيح؟ نعم. - وكنت تطير عائداً إلى لوس أنجلس كل أسبوع لتشاهده وهو يلعب؟ لمدة عشرة أسابيع، كنا نصور "طفل الكاراتيه" مع ابني الأصغر جادن في بكين وبدأ موسم كرة القدم مع ابني الأكبر في لوس أنجلوس فصرت أتنقل لعشرة أسابيع على مدى موسم كرة القدم. - السؤال المهم الآن بعد أن صرت تعرف ما تعرفه، وتتكلم عن تثقيف الأهل، هل كنت ستسمح لتراي بلعب كرة القدم الآن؟ماذا لو قال لك إنه يريد أن يلعب في فريق المدرسة ماذا كنت ستقول له؟ أعتقد اني كنت سأقول له، اسمع يا بني أنا أحبك ولو عاد الأمر إلي كنت سأسمح لك ولكن أمك لا توافق. - انها استراتيجية جيدة. - الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية لا يظهر بصورة جيدة خلال الفيلم، يبدون وكأنهم يخفون الحقيقة عمداً حول أمر يسبب ضررا للدماغ على المدى الطويل للاعبيهم. هل تعتقد أن هذا صحيح؟ لقد ناقشنا هذا الأمر كثيراً خلال الفيلم، وأفضل أن أعيد الأمور إلى نقص في المعرفة، ونقص في الوضوح حول ما هو حقيقي وصحيح. - خلال الفيلم تتطرق قليلاً إلى السياسة، فما هو شعورك تجاه الخطاب السياسي المتداول هذه الأيام؟ هذا هو الأمر الجميل في أن تكون ممثلاً وتجسد شخصية ما، فالدكتور أومالو كان مهاجراً. ومن أكبر الأسباب التي جعلته يكافح ليجعل هذه المعلومة تصل إلى الناس هو أنه يؤمن بأميركا وبالمثل الأمريكية. فكان علي أن أتقمص ذلك طوال السنة الأخيرة، أنا شديد الإيمان بالأفكار والمفاهيم التي تدعمها هذه البلاد، وأنا أجد نفسي مندفعاً ومرغماً لأقوم بكل ما يمكنني لأحافظ على هذه الأفكار.
مشاركة :