مشاركة 28 فناناً تشكيلياً إثراء يحتضن معرض «أماكن» بمشاركة محلية وعالمية

  • 7/17/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اجتذب متحف إثراء، بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بالظهران، المجتمع الثقافي عبر احتضانه معرض وفعاليات «أماكن» العالمي، وذلك للمرة الأولى، بالتعاون مع «ساك» وبمشاركة نحو 28 فناناً تشكيلياً من داخل المملكة وخارجها، قدموا فيها مجموعة رائعة من القطع الاستكشافية، والصور التي ارتبطت بالأحاسيس والمكان والزمان، ما أضفى سعادة على محيا الزائرين والمهتمين بالفن التشكيلي، أثناء تجولهم في ممرات المعرض.   اتفق الفنانون والرسامون المشاركون بالمعرض في حديثهم، رغم اختلافهم في اللغة، أمام أنظار الزائرين، على أن العلاقة التشاركية بين توطيد المكان والزمان هي السمة البارزة التي ساعدتهم في تكوين لوحاتهم الفنية، بغرض تحقيق هدف جمالية القطع الفنّية، داخل البقعة المكانية وما يحيط بكليهما. ويأتي معرض «أماكن» الذي يُنظم بالمنطقة الشرقية في نسخته التاسعة لهذا العام، ضمن مبادرة 21,39 فن جدة، ويعمل على ربط الفّن بالمكان، وإظهار العلاقة التي تربط بينهما، باعتباره يضم أكثر من 70 قطعة مصممة يدوياً، إضافة إلى مجموعة من الصور التي التقطت بأساليب مختلفة، والتي تزخر بعمق ونوعية المكان، من خلال التعبير عن ذلك بأساليب مختلفة، وباستخدام مواد متنوعة كالنيون، والرسم، والكتب، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، بجانب الشّعر والأفلام. ضم المعرض أعمالاً فنّية زاخرة لفنانين معروفين على مستوى الوطن العربي، قدموا فيها أعمالاً مميزة، وهم الفنّان عبد الله العثمان، والفنّانة صفية بن زقر رائدة الأعمال الفنية السعودية، إلى جانب أعمال الفنّان عبد الحليم رضوي – رحمه الله، علاوةً عن روائع فنّية أخرى تكشف العلاقة بين الفنّ والطبيعة تارة، وبين الشعر تارة أخرى. كما تم تقديم نصوص من القرون الوسطى على لفائف خزفية ولوحات تشكيلية، كذلك أعمال استخدم فيها طريق النحت والتجريد، بحيث استلهم منها الزوّار كيفية ربط قصة الفّن بالمكان، من أجل الوصول إلى الهدف من المعرض المتمثل بإثراء الفكر الفنّي للجمهور المتذوق، وتعزيز جوانب الثقافة البصرية بمشهد تفاعلي عبر «معرض أماكن». تابعي المزيد: جمعية السينما وإثراء ينظمان 14 مشروعا سينمائيا وهيئة الأفلام توثق حضورها                                     من جانبها، أكدت فرح أبوشليح، مديرة متحف «إثراء» في حديثها لـ«سيدتي» على أهمية مّد جسور التواصل مع العديد من المؤسسات الثقافية، حيث يُعد رسالة فنّية ومصدراً لإلهام زائريه، باعتباره ينظم بالمنطقة الشرقية للمرة الأولى، حيث قالت: «المعرض بما يحتويه من لوحات فنّية ومشاركات متنوّعة ثرية، تم تطويرها أثناء جائحة كورونا، ما شكّل لدى الفنانين أيقونة مكانية في عالم الفّن المتوهج». وأضافت: «سيكون المعرض بمثابة نافذة يطل منه الزائر ليرى ما يدهشه، من حيث الحرفية والمفهوم والمضمون، بوصفه متنوّعاً يضم نخبة من الفنّانين، منهم الحداثيون، والذين استخدموا في أعمالهم أساليب الفنّ المعاصر». وأشارت إلى أن متحف إثراء بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي من خلال تنظيم هذا المعرض العالمي، وغيره من المعارض الفنية الأخرى، أصبح منصة فنية، بإمكان كل رسام وفنان تشكيلي من الجيل الجديد المشاركة من أجل تقديم المزيد من الفنون التشكيلية.         فيما اعتمد الرسام، طالب المري، على خاصية الظل في رسم لوحاته، حيث أمضى قرابة 5 أشهر متنقلاً فيها بين مدينة الخبر «مقر سكنه» وبحيرة الأصفر «جنوب محافظة الأحساء» من أجل مراقبة حياة الطيور المهاجرة والقادمة لهذه البحيرة، التي تعتبر أكبر بحيرة على شاطئ الخليج العربي، وقال: «ما يميز هذه البحيرة أن تضاريسها مختلفة، ففيها الرمال والأشجار والطيور البرية المتنوعة، وهذا ما ساعدني على تكوين أكثر من فكرة لرسم لوحات فنية ورسومات متعددة». وأضاف: «الأمر كان بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لي، باعتبار أن الصور التي أريد التقاطها مرتبطة بالمكان، لذا اضطررت لقطع مسافة 260كم أسبوعياً من أجل الوصول إلى بحيرة الأصفر المائية بالأحساء، واعتمدت أثناء التقاط الصور على اللحظة الحاسمة، لدرجة أني تعايشت في المكان، وأصبح الأمر مألوفاً لدي، حتى أصبح هناك علاقة متبادلة مع بعض الطيور، فعند الاقتراب منها لا أجد أي رد فعل». تابعي المزيد: حزمة من البرامج والفعاليات يقدمها "إثراء" خلال عيد الأضحى المبارك.. تعرفوا عليها         أما الرسام عبدالله العثمان، والذي عرف الجمهور لوحته بأنها عروس البحر، وهي قصة إنسان اختزلها في معانِ كثيرة، وقد تم اقتباس هذا المعنى من موسم جدة، حيث قال: «العمل يسلط الضوء على أهم عنصرين، وهما اللغة، والموقع التاريخي، من خلال ربطهما من الناحية الاجتماعية والإنسانية». وأضاف: «إن كل كلمة مذكورة في جملة «عروس البحر» مأخوذة من حكاية من داخل هذه المدينة المطلة على البحر الاحمر، وقال: «مدينة جدة كما هو معروف لدى الكثير من الناس، تشتهر بأزقتها وأروقتها التاريخية، التي لازال بالإمكان اكتشاف المزيد من المعالم التي يمكن تجسيدها في صورة أو مجسم، يحكي عمق تاريخ هذه المدينة».       فيما وصفت الرسامة سارة عبدو، مشاركتها في معرض أماكن، بأنها إضافة مميزة وهي إضافة لمسيرتها الفنية، وقالت: «حرصت على تقديم أعمال فنية جديدة في هذا المعرض من خلال لوحة «الحاضر الأبدي» وهي عبارة عن لوحة مكونة من 3 طبقات، تشتمل على تكوين صوتي، وأداء على ورق باستخدام الحناء، وقصيدة شعرية كتبتها. وأشارت إلى أن تأسيس فكرة العمل مبني على التكرار من خلال خط مستقيم يمثل طبيعة الإنسان البشري، والمحاولات التي يؤديها سواءً كانت ناجحة أو فاشلة». تابعي المزيد: "إثراء" يحتضن معرض "أماكن" التشكيلي بمشاركة 28 رساماً عالمياً       فيما أشارت الرسامة منال الضويان، إلى أن مشاركتها في المعرض هي استمرار لمشاركاتها في الأعوام السابقة، فقد سبق لها المشاركة في 9 معارض أقيمت في الماضي من خلال تقديم أعمال فنية متنوعة، ووصفت احتضان المنطقة الشرقية لهذا المعرض لأول مرة بأنه فخر لهم كفنانين تشكيليين. وقد أوضحت الضويان أنها قدمت عملاً هذا العام بعنوان «فقط ورق» وهو عبارة عن لوحة تم تصميمها من البرسولين، ولكن كان القصد منه الورق، حيث استلهمت الفكرة باعتبار الورق له حياة طويلة، والبرسولين بطبيعته ناعم ومن السهل كسره، لذا هي تلاعبت بمادة البرسولين، من أجل تصميم هذه اللوحة.                 من جانبه أشاد الفنان العراقي غسان غائب، بالجهود التي تقدمها المملكة في دعم الحِراك الفنّي، من أجل النهوض بالفن التشكيلي، حيث قال: «تنظيم هذه المعارض يدعم الأفراد والموهوبين، من خلال صقل وتطوير مهاراتهم الفنية، مع إعادة إحياء الفنون بطريقة معاصرة، من خلال توفير فرصة الانغماس لدعم الفنون البصرية والأدائية، لاعتباره مساحة تفاعلية يكتشف بها الزائر تاريخ وأسرار الفنون عبر ملامسة مستجداته». فيما امتدحت الرسامة فاطمة النمر (زائرة للمعرض) أن إقامة المعرض بالمنطقة الشرقية يضفي إحساساً جميلاً، ويعطي أهمية كبيرة للفن التشكيلي، حيث قالت: «التنقل في الممرات وبين اللوحات والمجسمات الفنية، والتي تم استلهامها من المكان، تشعرك بوجودك داخل هذه الصورة أو المجسم، والتي حرص المشاركون في المعرض من الفنانين العرب والعالميين على نقلها بكل تفاصيلها الفنية». تابعي المزيد: باربرا فرانك Barbara franc تستلهم قوة الطبيعة الخارقة في الحيوان عبر إعادة التدوير                         اجتذب متحف إثراء، بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بالظهران، المجتمع الثقافي عبر احتضانه معرض وفعاليات «أماكن» العالمي، وذلك للمرة الأولى، بالتعاون مع «ساك» وبمشاركة نحو 28 فناناً تشكيلياً من داخل المملكة وخارجها، قدموا فيها مجموعة رائعة من القطع الاستكشافية، والصور التي ارتبطت بالأحاسيس والمكان والزمان، ما أضفى سعادة على محيا الزائرين والمهتمين بالفن التشكيلي، أثناء تجولهم في ممرات المعرض.   الرسامين المشاركين في المعرض في لقطة جماعية عند مدخل المعرض اتفاق الفنانين رغم اختلافهم اتفق الفنانون والرسامون المشاركون بالمعرض في حديثهم، رغم اختلافهم في اللغة، أمام أنظار الزائرين، على أن العلاقة التشاركية بين توطيد المكان والزمان هي السمة البارزة التي ساعدتهم في تكوين لوحاتهم الفنية، بغرض تحقيق هدف جمالية القطع الفنّية، داخل البقعة المكانية وما يحيط بكليهما. ويأتي معرض «أماكن» الذي يُنظم بالمنطقة الشرقية في نسخته التاسعة لهذا العام، ضمن مبادرة 21,39 فن جدة، ويعمل على ربط الفّن بالمكان، وإظهار العلاقة التي تربط بينهما، باعتباره يضم أكثر من 70 قطعة مصممة يدوياً، إضافة إلى مجموعة من الصور التي التقطت بأساليب مختلفة، والتي تزخر بعمق ونوعية المكان، من خلال التعبير عن ذلك بأساليب مختلفة، وباستخدام مواد متنوعة كالنيون، والرسم، والكتب، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، بجانب الشّعر والأفلام. روائع فنية ضم المعرض أعمالاً فنّية زاخرة لفنانين معروفين على مستوى الوطن العربي، قدموا فيها أعمالاً مميزة، وهم الفنّان عبد الله العثمان، والفنّانة صفية بن زقر رائدة الأعمال الفنية السعودية، إلى جانب أعمال الفنّان عبد الحليم رضوي – رحمه الله، علاوةً عن روائع فنّية أخرى تكشف العلاقة بين الفنّ والطبيعة تارة، وبين الشعر تارة أخرى. كما تم تقديم نصوص من القرون الوسطى على لفائف خزفية ولوحات تشكيلية، كذلك أعمال استخدم فيها طريق النحت والتجريد، بحيث استلهم منها الزوّار كيفية ربط قصة الفّن بالمكان، من أجل الوصول إلى الهدف من المعرض المتمثل بإثراء الفكر الفنّي للجمهور المتذوق، وتعزيز جوانب الثقافة البصرية بمشهد تفاعلي عبر «معرض أماكن». تابعي المزيد: جمعية السينما وإثراء ينظمان 14 مشروعا سينمائيا وهيئة الأفلام توثق حضورها صور متنوعة وأكثر من 70 مجسماً تشكيلياً قدمها المشاركون     الفنان عبادا الجفري يصف تفاصيل احدى لوحاته           الفنان العالمي عمران قرشي يقف امام لوحته التي ارتبطت بالبحر           جانب من الحضور للمعرض       عدد من اللوحات التي استوقفت الكثير من الزائرين للمعرض   يقونة الفن المتوهج مديرة متحف أثراء فرح أبو شليح   فرح أبو شليح: المعرض يعد رسالة فنّية ومصدراً لإلهام زائريه   من جانبها، أكدت فرح أبوشليح، مديرة متحف «إثراء» في حديثها لـ«سيدتي» على أهمية مّد جسور التواصل مع العديد من المؤسسات الثقافية، حيث يُعد رسالة فنّية ومصدراً لإلهام زائريه، باعتباره ينظم بالمنطقة الشرقية للمرة الأولى، حيث قالت: «المعرض بما يحتويه من لوحات فنّية ومشاركات متنوّعة ثرية، تم تطويرها أثناء جائحة كورونا، ما شكّل لدى الفنانين أيقونة مكانية في عالم الفّن المتوهج». وأضافت: «سيكون المعرض بمثابة نافذة يطل منه الزائر ليرى ما يدهشه، من حيث الحرفية والمفهوم والمضمون، بوصفه متنوّعاً يضم نخبة من الفنّانين، منهم الحداثيون، والذين استخدموا في أعمالهم أساليب الفنّ المعاصر». وأشارت إلى أن متحف إثراء بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي من خلال تنظيم هذا المعرض العالمي، وغيره من المعارض الفنية الأخرى، أصبح منصة فنية، بإمكان كل رسام وفنان تشكيلي من الجيل الجديد المشاركة من أجل تقديم المزيد من الفنون التشكيلية.     مراقبة حياة الطيور المهاجرة الفنان طالب المري يستعرض حكاية احدى رسوماته   طالب المري: كنت أقطع مسافة 260كم أسبوعياً من أجل مراقبة حياة الطيور   فيما اعتمد الرسام، طالب المري، على خاصية الظل في رسم لوحاته، حيث أمضى قرابة 5 أشهر متنقلاً فيها بين مدينة الخبر «مقر سكنه» وبحيرة الأصفر «جنوب محافظة الأحساء» من أجل مراقبة حياة الطيور المهاجرة والقادمة لهذه البحيرة، التي تعتبر أكبر بحيرة على شاطئ الخليج العربي، وقال: «ما يميز هذه البحيرة أن تضاريسها مختلفة، ففيها الرمال والأشجار والطيور البرية المتنوعة، وهذا ما ساعدني على تكوين أكثر من فكرة لرسم لوحات فنية ورسومات متعددة». وأضاف: «الأمر كان بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لي، باعتبار أن الصور التي أريد التقاطها مرتبطة بالمكان، لذا اضطررت لقطع مسافة 260كم أسبوعياً من أجل الوصول إلى بحيرة الأصفر المائية بالأحساء، واعتمدت أثناء التقاط الصور على اللحظة الحاسمة، لدرجة أني تعايشت في المكان، وأصبح الأمر مألوفاً لدي، حتى أصبح هناك علاقة متبادلة مع بعض الطيور، فعند الاقتراب منها لا أجد أي رد فعل». تابعي المزيد: حزمة من البرامج والفعاليات يقدمها "إثراء" خلال عيد الأضحى المبارك.. تعرفوا عليها     عروس البحر لوحة عروس البحر الأحمر للفنان عبدالله العثمان   عبدالله العثمان: لوحة «عروس البحر» هي قصة إنسان اختزلت فيها الكثير من المعاني   أما الرسام عبدالله العثمان، والذي عرف الجمهور لوحته بأنها عروس البحر، وهي قصة إنسان اختزلها في معانِ كثيرة، وقد تم اقتباس هذا المعنى من موسم جدة، حيث قال: «العمل يسلط الضوء على أهم عنصرين، وهما اللغة، والموقع التاريخي، من خلال ربطهما من الناحية الاجتماعية والإنسانية». وأضاف: «إن كل كلمة مذكورة في جملة «عروس البحر» مأخوذة من حكاية من داخل هذه المدينة المطلة على البحر الاحمر، وقال: «مدينة جدة كما هو معروف لدى الكثير من الناس، تشتهر بأزقتها وأروقتها التاريخية، التي لازال بالإمكان اكتشاف المزيد من المعالم التي يمكن تجسيدها في صورة أو مجسم، يحكي عمق تاريخ هذه المدينة».     الحاضر الأبدي الفنانة سارة عبدوه   فيما وصفت الرسامة سارة عبدو، مشاركتها في معرض أماكن، بأنها إضافة مميزة وهي إضافة لمسيرتها الفنية، وقالت: «حرصت على تقديم أعمال فنية جديدة في هذا المعرض من خلال لوحة «الحاضر الأبدي» وهي عبارة عن لوحة مكونة من 3 طبقات، تشتمل على تكوين صوتي، وأداء على ورق باستخدام الحناء، وقصيدة شعرية كتبتها. وأشارت إلى أن تأسيس فكرة العمل مبني على التكرار من خلال خط مستقيم يمثل طبيعة الإنسان البشري، والمحاولات التي يؤديها سواءً كانت ناجحة أو فاشلة». تابعي المزيد: "إثراء" يحتضن معرض "أماكن" التشكيلي بمشاركة 28 رساماً عالمياً   فقط ورق الفنانة منال الضويان وحديثها عن لوحتها فقط ورق   منال الضويان: احتضان المنطقة الشرقية لهذا المعرض يعد فخراً لكل فنان تشكيلي   فيما أشارت الرسامة منال الضويان، إلى أن مشاركتها في المعرض هي استمرار لمشاركاتها في الأعوام السابقة، فقد سبق لها المشاركة في 9 معارض أقيمت في الماضي من خلال تقديم أعمال فنية متنوعة، ووصفت احتضان المنطقة الشرقية لهذا المعرض لأول مرة بأنه فخر لهم كفنانين تشكيليين. وقد أوضحت الضويان أنها قدمت عملاً هذا العام بعنوان «فقط ورق» وهو عبارة عن لوحة تم تصميمها من البرسولين، ولكن كان القصد منه الورق، حيث استلهمت الفكرة باعتبار الورق له حياة طويلة، والبرسولين بطبيعته ناعم ومن السهل كسره، لذا هي تلاعبت بمادة البرسولين، من أجل تصميم هذه اللوحة.     دعم الحراك الفني الرسام العراقي غسان غائب يقدم شرحا عن أعماله الفنية في المعرض   غسان غائب: جهود المملكة في دعم الحِراك الفنّي يسهم في النهوض بالفن التشكيلي         فاطمة النمر   من جانبه أشاد الفنان العراقي غسان غائب، بالجهود التي تقدمها المملكة في دعم الحِراك الفنّي، من أجل النهوض بالفن التشكيلي، حيث قال: «تنظيم هذه المعارض يدعم الأفراد والموهوبين، من خلال صقل وتطوير مهاراتهم الفنية، مع إعادة إحياء الفنون بطريقة معاصرة، من خلال توفير فرصة الانغماس لدعم الفنون البصرية والأدائية، لاعتباره مساحة تفاعلية يكتشف بها الزائر تاريخ وأسرار الفنون عبر ملامسة مستجداته». فيما امتدحت الرسامة فاطمة النمر (زائرة للمعرض) أن إقامة المعرض بالمنطقة الشرقية يضفي إحساساً جميلاً، ويعطي أهمية كبيرة للفن التشكيلي، حيث قالت: «التنقل في الممرات وبين اللوحات والمجسمات الفنية، والتي تم استلهامها من المكان، تشعرك بوجودك داخل هذه الصورة أو المجسم، والتي حرص المشاركون في المعرض من الفنانين العرب والعالميين على نقلها بكل تفاصيلها الفنية». تابعي المزيد: باربرا فرانك Barbara franc تستلهم قوة الطبيعة الخارقة في الحيوان عبر إعادة التدوير                        

مشاركة :