أعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تأسيس صندوق وطني لدعم قطاع الفضاء برأسمال ثلاثة مليارات درهم، وإطلاق برنامج وطني لتطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية الحديثة “سرب”. بتأسيس صندوق وطني لدعم قطاع الفضاء برأس مال ثلاثة مليارات درهم وإطلاق برنامج وطني لتطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية الحديثة "سرب".. الإمارات تواصل العمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية وتأهيل كوادرها الوطنية في هذا القطاع الحيوي. — محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 17, 2022 وأكد محمد بن زايد، عبر تغريدة على تويتر، أن دولة الإمارات تواصل العمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية وتأهيل كوادرها الوطنية في هذا القطاع الحيوي. وأضاف “كما أطلقت الإمارات اليوم صندوق الفضاء برأس مال ٣ مليار درهم، وهدفه دعم تأسيس شركات وطنية في قطاع الفضاء، ودعم المشاريع الاستراتيجية الوطنية والبحثية الجديدة، وتطوير قدرات كوادرنا الهندسية الإماراتية في تكنولوجيا الفضاء، فقط بالعلوم المتقدمة نستطيع المساهمة في مسيرة التطور البشري”. وأعلن نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه على تويتر أن الإمارات أطلقت اليوم مشروع “سرب”، وهو أول مشروع لتطوير سرب من الأقمار الصناعية الرادارية التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة ليلاً ونهاراً وفي كافة الظروف الجوية وبدقة متر واحد. أطلقت الإمارات اليوم مشروع "سرب".. أول مشروع لتطوير سرب من الأقمار الصناعية الرادارية التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة ليلاً ونهاراً وفي كافة الظروف الجوية وبدقة متر واحد.. سرب الأقمار الصناعية الجديد هدفه تطوير تنافسيتنا في قطاع الفضاء والحفاظ على البيئة من عوامل التغير المناخي — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) July 17, 2022 وأكد أن سرب الأقمار الصناعية الجديد هدفه تطوير تنافسية الإمارات في قطاع الفضاء والحفاظ على البيئة من عوامل التغير المناخي. كما أطلقت الإمارات اليوم صندوق الفضاء برأس مال ٣ مليار درهم، وهدفه دعم تأسيس شركات وطنية في قطاع الفضاء، ودعم المشاريع الاستراتيجية الوطنية والبحثية الجديدة، وتطوير قدرات كوادرنا الهندسية الإماراتية في تكنولوجيا الفضاء، فقط بالعلوم المتقدمة نستطيع المساهمة في مسيرة التطور البشري — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) July 17, 2022 وأطلقت الإمارات في يوليو 2020 أول مهمة فضائية عربية لاستكشاف كوكب المريخ، حيث حمل صاروخ مسبار “الأمل” الإماراتي إلى الفضاء من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان. وأشرف على المشروع مركز “محمد بن راشد للفضاء في دبي”. وفي أبريل الماضي نجح “مسبار الأمل” في رصد ظاهرة فريدة لم يسبق رؤيتها أطلق عليها فريق العمل اسم “الشفق المنفصل المتعرج” والتي تفتح آفاقا جديدة للتعمق بدراسة بيئة البلازما ذات الديناميكية العالية في المريخ. وتعد صور الشفق التي تم الحصول عليها من أبرز وأشمل الصور التي قدّمها “مسبار الأمل” حتى الآن، وتتضمن أشكالاً مطوّلة قد تكون ناجمة عن مناطق ممتدة مماثلة، توفر شروط تنشيط الإلكترونات كما في مناطق الذيل المغناطيسي.
مشاركة :