تمكن رجل أميركي يعاني من حالة طبية نادرة لبشرته، من استعادة مكانته في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية عبر لصق 10 علب مشروب على رأسه الحليق باستخدام "شفط الهواء". وحوّل جيمي كيتون بشرته التي يمكنها امتصاص الهواء، إلى مصدر لشهرته بل ولمعيشته، حيث إن بإمكانه استخدام هذه الخاصية للصق الأشياء على جلده. وكان كيتون قد دخل موسوعة جينيس في عام 2016، عندما لصق على رأسه 8 علب مشروب وثبّتها في مكانها لمدة 5 ثوان. إلا أن رجلاً يابانياً نجح في كسر هذه الرقم بعدما ثبت 9 علب على رأسه عام 2019، قبل أن يستعيد كيتون اللقب بـ10 علب. وفي تصريحاته لموسوعة جينيس، عزا كيتون مهارته غير العادية إلى حالة طبية نادرة، قائلاً: "أعاني من حالة جلدية لم يتم تسميتها بعد، حيث تمتص مسام بشرتي الهواء حرفياً". وبفضل هذه الحالة يمتلك كيتون القدرة على لصق الأشياء بجلده منذ كان طفلاً، إلا أنه لم يدرك قوة مهارته حتى حلق رأسه لأول مرة، حيث بات بإمكانه تثبيت عدة أشياء عليها. وقال: "أنا تحولت الآن إلى شركة. أسوّق للآخرين وأحضر الأحداث المهمة. يدفعون لي في أي مكان ما بين 10 إلى 20 ألف دولار لإبراز مهاراتي". وأضاف كيتون: "بسبب هذه الحالة، قابلت كثيراً من المشاهير، والمضحك حقاً هو أنهم يأتون إليّ ويطلبون مني الصور، إنهم يعرفونني قبل أن أراهم". "I can do full cans, empty cans, glass bottles, plastic bottles...I do it all." https://t.co/7LPgP5mELp تابعي المزيد: طفلة سعودية تحصل على لقب أصغر كاتبة في العالم بعمر 13 عاما يذكر أن موسوعة جينيس، هو كتاب مرجعي يصدر سنوياً، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة، كما أن الكتاب بنفسه حقق رقماً قياسياً، حيث يعتبر سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق، تم إصدار أول نسخة من الموسوعة في 1955 بواسطة شركة جينيس، وتعد هذه الموسوعة من أدق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية. ويخزّن في الكتاب كل الأرقام القياسية أو العُليا في كل مجال، مثلاً: أكبر وأسرع وأثقل وأثرى وتحتوي هذه الموسوعة على عديد من المعلومات. وتجسّدت فكرة الكتاب واقعاً عندما أوكِل "نوريس" و"روس ماكويرتر"، الذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن بإنجلترا، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب جينيس للأرقام القياسيّة" وصدرت النسخة الأولى منه في 27 أغسطس 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعاً بحلول عيد الميلاد في العام نفسه. ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "جينيس للأرقام القياسيّة" اسماً مألوفاً ورائداً عالمياً في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة. يمكنكم متابعة أخبار الأخبار عبر تويتر "سيدتي". تمكن رجل أميركي يعاني من حالة طبية نادرة لبشرته، من استعادة مكانته في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية عبر لصق 10 علب مشروب على رأسه الحليق باستخدام "شفط الهواء". وحوّل جيمي كيتون بشرته التي يمكنها امتصاص الهواء، إلى مصدر لشهرته بل ولمعيشته، حيث إن بإمكانه استخدام هذه الخاصية للصق الأشياء على جلده. وكان كيتون قد دخل موسوعة جينيس في عام 2016، عندما لصق على رأسه 8 علب مشروب وثبّتها في مكانها لمدة 5 ثوان. إلا أن رجلاً يابانياً نجح في كسر هذه الرقم بعدما ثبت 9 علب على رأسه عام 2019، قبل أن يستعيد كيتون اللقب بـ10 علب. وفي تصريحاته لموسوعة جينيس، عزا كيتون مهارته غير العادية إلى حالة طبية نادرة، قائلاً: "أعاني من حالة جلدية لم يتم تسميتها بعد، حيث تمتص مسام بشرتي الهواء حرفياً". وبفضل هذه الحالة يمتلك كيتون القدرة على لصق الأشياء بجلده منذ كان طفلاً، إلا أنه لم يدرك قوة مهارته حتى حلق رأسه لأول مرة، حيث بات بإمكانه تثبيت عدة أشياء عليها. وقال: "أنا تحولت الآن إلى شركة. أسوّق للآخرين وأحضر الأحداث المهمة. يدفعون لي في أي مكان ما بين 10 إلى 20 ألف دولار لإبراز مهاراتي". وأضاف كيتون: "بسبب هذه الحالة، قابلت كثيراً من المشاهير، والمضحك حقاً هو أنهم يأتون إليّ ويطلبون مني الصور، إنهم يعرفونني قبل أن أراهم". "I can do full cans, empty cans, glass bottles, plastic bottles...I do it all." https://t.co/7LPgP5mELp — Guinness World Records (@GWR) July 14, 2022 تابعي المزيد: طفلة سعودية تحصل على لقب أصغر كاتبة في العالم بعمر 13 عاما يذكر أن موسوعة جينيس، هو كتاب مرجعي يصدر سنوياً، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة، كما أن الكتاب بنفسه حقق رقماً قياسياً، حيث يعتبر سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق، تم إصدار أول نسخة من الموسوعة في 1955 بواسطة شركة جينيس، وتعد هذه الموسوعة من أدق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية. ويخزّن في الكتاب كل الأرقام القياسية أو العُليا في كل مجال، مثلاً: أكبر وأسرع وأثقل وأثرى وتحتوي هذه الموسوعة على عديد من المعلومات. وتجسّدت فكرة الكتاب واقعاً عندما أوكِل "نوريس" و"روس ماكويرتر"، الذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن بإنجلترا، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب جينيس للأرقام القياسيّة" وصدرت النسخة الأولى منه في 27 أغسطس 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعاً بحلول عيد الميلاد في العام نفسه. ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "جينيس للأرقام القياسيّة" اسماً مألوفاً ورائداً عالمياً في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة. يمكنكم متابعة أخبار الأخبار عبر تويتر "سيدتي".
مشاركة :