طهران تطالب لندن بالإفراج عن سجين إيراني مسيحي

  • 7/17/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مسؤول في السلطة القضائية الإيرانية، لندن، الأحد، بالإفراج عن سجين إيراني مسيحي يدعى ريتشارد جان المسجون في بريطانيا. ونقلت وكالة أنباء ”مهر“ شبه الرسمية عن نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، قوله إن ”بريطانيا تعارض عودة ريتشارد جان، من أتباع الديانة المسيحية ويحمل الجنسية الإيرانية“. وبين أن ”وزارة العدل البريطانية عارضت إطلاق سراحه بذريعة أن تلك الخطوة قد تحمل خطرا على حياة المواطنين البريطانيين“. ولم يقدم المسؤول في السلطة القضائية الإيرانية مزيدا من التفاصيل عن التهم الموجهة إلى ريتشارد جان، لكنه قال إنه ”إيراني مسيحي كان في السجن لمدة 20 عاما“. وبين أن ”السلطات البريطانية لم تمنح جان يوما واحدا كإجازة لغرض إرساله إلى مستشفى متخصص للعلاج“. وأشار إلى أنه ”متفاجئ بمثل هذا القرار البريطاني، وأنه على الرغم من متابعة وزارة الخارجية الإيرانية لإعادة السجين إلى طهران، لم يتخذ الجانب البريطاني أي إجراء، ولم تستجب الحكومة البريطانية بعد إلى دعوة ومطالبة الجمهورية الإسلامية“. وفي منتصف آذار/ مارس الماضي، أطلقت السلطات الإيرانية سراح نازنين زاغري، وآنوشه عاشوري بعد ست سنوات من السجن في طهران، وجاءت الخطوة الإيرانية بعدما أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق مع لندن لتسديد الديون لطهران. وتسلمت إيران حوالي 530 مليون دولار من الديون المترتبة على بريطانيا لشراء أسلحة ومعدات عسكرية، وهو عقد تم توقيعه منذ أكثر من أربعة عقود بين نظام محمد رضا بهلوي والحكومة البريطانية آنذاك. وفي السنوات الأخيرة، كررت الدول الغربية قولها، إن الحكومة الإيرانية تحاول الحصول على امتيازات من الدول الأجنبية من خلال سجن مواطنين يحملون جنسيات مزدوجة، وأجانب. يذكر أن المخابرات الإيرانية أعلنت اعتقال فرنسيين اثنين في 11 أيار/ مايو الماضي، بذريعة تنظيم أعمال شغب وإحداث اضطرابات داخل البلاد. وقالت منظمة ”هرانا“ الحقوقية الإيرانية، الخميس، إن السلطات الإيرانية قضت بالسجن على مواطن أوروبي يحمل الجنسية الهولندية، خمس سنوات بتهمة التآمر ضد الأمن القومي الإيراني“. وكشفت المنظمة في تقرير، أن المواطن الهولندي يدعى خيس لينون بورخ، ويقضي عقوبته في سجن إيفين شمال العاصمة طهران الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة من قبل جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري.

مشاركة :