خبراء أردنيون لـ«البيان»: آفاق إيجابية لتعزيز الشراكة بين الإمارات وفرنسا

  • 7/18/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء أردنيون أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فرنسا تعد استثنائية، ومن المتوقع أن تتناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعكس هذه الزيارة متانة العلاقات الإماراتية- الفرنسية.  وأكد نائب رئيس مجلس النواب الأردني السابق د. أحمد اللوزي أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفرنسا تنطلق من العلاقات الوثيقة بين الدولتين، ومن ضرورة التأكيد على أهمية التعاون في سبيل إيجاد حلول للقضايا الدولية والإقليمية، فالإمارات لها ثقل سياسي في المنطقة ودورها إيجابي، وتؤمن بالحوار، فالعلاقات راسخة استراتيجية، وهنالك ملفات وقضايا تحتاج للجهد المشترك.  بدوره أشار أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د. غازي الربابعة إلى أن زيارة رئيس الدولة إلى فرنسا استثنائية، وتأتي في توقيت مهم وحساس، وهي تعكس قوة العلاقات الإماراتية- الفرنسية، وتعد الإمارات شريكاً رئيسياً لفرنسا في المنطقة، ولدى الطرفين ملفات عديدة مشتركة، علاوة على الشراكات الاقتصادية، وهي شراكات يمكن وصفها بالعميقة، حيث تحتضن الإمارات أكثر من 600 شركة فرنسية، وهنالك تقارب في السياسة الخارجية في عدد من القضايا المهمة.  أضاف الربابعة: تعد العلاقة بين فرنسا والإمارات نموذجية، وترتكز على التعاون الوثيق، وتمثل زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خطوة لمناقشة الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمة الأوكرانية، والملفات المتصلة بذلك مثل الأمن الغذائي، وكيفية مواجهة تحديات المناخ وإيجاد حلول لأزمات الطاقة، والنقاشات حول قطاعات رئيسة في التعاون الثنائي كالاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة النووية والطاقة المتجددة والتعليم والثقافة والصحة والذكاء الاصطناعي وغيرها.  وختم الربابعة بالقول: وبالطبع يجري دوماً التنسيق بين دولة الإمارات وفرنسا في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة، فقنوات الحوار الاستراتيجي مفتوحة بين الجهتين.  شراكة اقتصادية متينة ووصف رئيس قسم الاقتصاد في جامعة اليرموك، د. قاسم الحموري، زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى فرنسا بأنها محورية ومهمة، وستثمر عن المزيد من الاتفاقيات والتعاون على مستويات عدة، أهمها المستوى الاقتصادي، وخاصة أن الإمارات تعتبر جاذبة للاستثمارات الخارجية وبيئة مناسبة وداعمة لها، هذه الاستثمارات موجودة، ولكنها ستزداد وتتنوع القطاعات التي تحتضنها.  وبين الحموري أن «على صعيد المؤشرات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، فإنها تظهر وتعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الممتدة لعقود طويلة، بالتزامن مع تسارع وتيرتها في السنوات الأخير، فحجم التجارة الخارجية بين الإمارات وفرنسا نما نمواً ملحوظاً، منذ عام 2010 حتى العام الماضي حيث بلغ في عام 2010 نحو 14.291 مليار درهم، ليرتفع إلى 24.970 مليار درهم عام 2021، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بشكل ملحوظ العام الماضي مقارنة بعام 2020، ليبلغ 24.970 مليار درهم مقارنة مع 19.699 مليار درهم في عام 2020.  وأكد الحموري أن التعاون لا يقتصر على قطاعات محددة وإنما متنوع وكبير، كما أن هنالك استثمارات فرنسية في الإمارات، كذلك يوجد استثمارات إماراتية في فرنسا يتجاوز حجمها 6 مليارات درهم إماراتي، ووضعت خريطة طريق لشراكة الدولتين منذ العام 2020 لمدة عشر سنوات، فالإمارات متميزة بدبلوماسية خارجية نشطة ومن خلالها تسعى لتعزيز الشراكات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :