تتواصل الاحتجاجات المطالبة بحكم مدني في السودان، حيث أطلقت الشرطة الأحد الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين حاولوا بلوغ القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم. وأطلقت الجبهة المناهضة للجيش في البلاد مواجهة مع السلطة في أوائل تموز/يوليو، غداة أشد أيام القمع دموية، والتي قتل جراءها تسعة متظاهرين في الـ 30 حزيران/يونيو. ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد بعض مناطق السودان، وعلى رأسها اقليم دارفور، نوعا من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.
مشاركة :