الكلمة السامية للملك المعظم في قمّة جدّة تأكيد لمواقف البحرين الداعمة للسلام العالمي

  • 7/18/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نواب وشوريون أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم في قمة جدة للأمن والتنمية، والتي عقدت بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ترجمت مواقف مملكة البحرين الداعمة للسلام والرامية لتعزيز الحوار كخيار استراتيجي، والمساندة للجهود الدولية في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والبيئية. وثمن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، مؤكدًا أن كلمة جلالته عكست روح القيادة الحكيمة بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك والنهج الجماعي والتشاركي كأفضل سبيل لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الأمة العربية . وأكد العسومي، أن كلمة جلالته تعد منهاج عمل لوحدة الصف العربي وتؤكد الدور الريادي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم مسيرة الترابط والتلاحم الخليجي والعربي والدولي في كل المجالات إيمانًا منه بوحدة الهدف والمصير والمصلحة المشتركة لشعوب الدول الخليجية والعربية وانطلاقًا من تبنيه سياسة راسخة وثابتة لدعم كل ما يوحد العمل العربي المشترك ويعزز أواصره على نحو يخدم شعوب المنطقة. وأكد رئيس البرلمان العربي، أن انعقاد قمة جدة في هذا التوقيت الاستثنائي وغير المسبوق ومناقشة الملفات الهامة التي ستتصدى لها، سيكون لها انعكاس إيجابي مباشر على حياة الشعوب العربية، داعيًا الله أن تكلل أعمال هذه القمة بالتوفيق والنجاح، لما فيه خير ورخاء الأمة العربية. وقال النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، إن الكلمة السامية لجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وما حملته من مضامين تعكس رؤية ونهج جلالته القائم على دعم السلام ونبذ التطرف وترسيخ الأمن والاستقرار العالمي. وأكد البناي أن الكلمة السامية ترجمت مواقف مملكة البحرين الداعمة للسلام والرامية لتعزيز الحوار كخيار استراتيجي، من خلال الالتزام بتفعيل العلاقات المشتركة مع دول العالم، والتمسك بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والعلاقات المشتركة ومحاربة فكر التطرف والكراهية بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لصالح الشعوب. ومن جانبها، أشادت الدكتورة معصومة حسن عبدالرحيم عضو مجلس النواب بالكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، وما أكدت عليه من أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، نظرًا لما تمر به من ظروف سياسية وأمنية واقتصادية. وأوضحت أن كلمة جلالته في قمة جدة للأمن والتنمية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة جاءت لبيان الأهمية البالغة لاستقرار الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تأكيد جلالته على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية. وأشاد درويش أحمد المناعي، عضو مجلس الشورى، بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم والتي جاءت لتعبر عن رؤية شاملة لتحقيق السلام والتنمية الإقليمية والدولية، مع تحقيق التكامل الخليجي والعربي والعالمي المنشود في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مضامين كلمة جلالته أبرزت الثوابت الوطنية البحرينية التي تتجلى في الدعوة الدائمة للسلام والتعايش والمحبة، والعمل المستمر مع الأشقاء والأصدقاء لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا. وثمن المناعي الدور المحوري للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وأهمية جهودها في ترسيخ أسس الأمن والتنمية والاستقرار في المنطقة، ودورها الريادي في توحيد المساعي الهادف إلى بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا وازدهارًا للمنطقة، مبينًا أن قمة جدة للأمن والتنمية أكدت أن استمرار مسيرة العمل العربي للبناء على ما تحقق على الأصعدة كافة، وبما يصب في نماء وتقدم دول المنطقة. ونوه المناعي بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في قمة جدة للأمن والتنمية، مشيرًا إلى أن مشاركة سموه أبرزت حرص سموه على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة تحقيقًا للمصالح المشتركة. من ناحيته، أشاد يوسف أحمد الغتم عضو مجلس الشورى بالمضامين السامية التي تضمنتها كلمة ملك البلاد المعظم، وبما أكد عليه جلالته من دعم مستمر للمبادرات والجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، ودعم النمو الاقتصادي بما يحقق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة. وأوضح الغتم أن جلالة الملك المعظم، أكد من خلال كلمته السامية المواقف الثابتة لمملكة البحرين في الدعوة الدائمة إلى العمل المشترك وتضافر الجهود الإقليمية والدولية، ونبذ الخلافات والحروب والصراعات، إلى جانب تعزيز علاقات الأخوة والصداقة مع كل دول العالم. وفي سياق متصل، أشاد درويش أحمد المناعي عضو مجلس الشورى بالكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، مؤكدًا أنها تعبر عن رؤية شاملة لتحقيق السلام والتنمية الإقليمية والدولية، مع تحقيق التكامل الخليجي والعربي والعالمي المنشود في مختلف المجالات. وأشار إلى أن مضامين كلمة جلالته أبرزت الثوابت الوطنية البحرينية التي تتجلى في الدعوة الدائمة للسلام والتعايش والمحبة، والعمل المستمر مع الأشقاء والأصدقاء لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا، مثمنًا الدور المحوري للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وأهمية جهودها في ترسيخ أسس الأمن والتنمية والاستقرار. من جهته، أشاد عبدالله خلف الدوسري عضو مجلس الشورى بالكلمة السامية لجلالة ملك البلاد المعظم خلال ترأسه وفد مملكة البحرين في قمة جدة للأمن والتنمية، مثمنًا الدعم المستمر من لدن جلالته للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، والذي يستدعي التعاون والتضامن والعمل المشترك الفاعل، لتلبية تطلعات دول وشعوب المنطقة وتحقيق السلام والنماء والازدهار. وأشار الدوسري إلى أن كلمة ملك البلاد المعظم حفظه الله، شكّلت خارطة طريق لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة، ومواجهة التحديات القائمة وتوحيد الجهود لدعم الاستقرار والازدهار. من جانبه، قال المحامي محمد الذوادي إن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم خلال «قمة جدة للأمن والتنمية» بالمملكة العربية السعودية جاءت في إطار قانوني هام يؤكد ضرورة الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كونها أخطر التحديات القائمة التي يعاني منها الشرق الأوسط، وما تمثله هذه التدخلات من إخلال بالمبادئ والحقوق المكفولة بالقوانين الدولية، مشيرًا إلى إن البحرين ويماثلها دول خليجية وعربية تعاني من التدخلات في شؤونها الداخلية مما يعتبر تعديًا سافرًا على سيادة الدول وخصوصيتها ومكونها الاجتماعي. وأشار الذوادي إلى أهمية دعوة جلالة الملك المعظم لمواصلة الجهود المشتركة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب والفكر المتعصب وتنظيماته المتطرفة الخارجة عن القانون، لافتًا إلى إن امتلاك أي دولة لأسلحة دمار شامل في الشرق الأوسط سوف يتسبب في أزمات ستعود سلبًا على أمن المنطقة ومصلحة شعوبها، وتكفي المعاناة الحالية من وجود دعم للإرهاب والعناصر المنضوية تحت التنظيمات الإرهابية، وتمويلها بصورة غير مشروعة لتنفيذ أجندات سياسية بالمنطقة عن طريق الإخلال بالأمن والتغرير بالشباب ومحاولات تغيير التوازنات بين الدول. وأشاد المحامي محمد الذوادي بما دعا إليه جلالته المعظم بضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي مما يستدعي تعاونًا وعمل مشترك فاعل لتلبية تطلعات الشعوب نحو السلام والنماء والازدهار. واختتم تصريحه بالتأكيد على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية التي استضافت القمة ودعت للمشاركة في تحديد خارطة الطريق القادمة بمشاركة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية، ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية. من جانبه قال عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان خالد الشاعر أن تركيز جلالة الملك المعظم، في كلمته السامية على ضرورة احترام سيادة الدول وقيمها الدينية والثقافية ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي، يجسد ما يوليه جلالته من اهتمام بأن تكون هذه القيم الإنسانية النبيلة مرجعًا أساسيًا تنطلق منه مسيرة العمل الجماعي والعلاقات بين مختلف الدول والشعوب من أجل مستقبل أفضل للإنسانية. وذكر أن تأكيد جلالته، بأهمية أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، بما من شأنه أن يعزز استقرار وأمن البلدان، يأتي في سياق مواقف مملكة البحرين الثابتة والرصينة بشأن منع كافة المسببات التي توجد الويلات والحروب، وبما من شأنه أن يعود بالخير والرفاهية للشعوب كافة.

مشاركة :