أوقفت الشرطة عددا من المخلّين «بالأمن» خلال تجمع احتجاجي على خلفية انحسار منسوب بحيرة في شمال غرب إيران كانت تعد الأكبر في الشرق الأوسط، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن قائد الشرطة في محافظة آذربيجان الغربية رحيم جهانبخش قوله «تم تحديد وتوقيف عدد من الأفراد المشاغبين والمنافقين الذين لم يكن لديهم غرض آخر سوى تخريب الممتلكات العامة والإخلال بأمن السكان» على هامش هذا التحرك الاحتجاجي. وأتى ذلك بعدما أوردت وكالة «فارس» السبت أن «العشرات نزلوا إلى الشوارع في مدينتي نقده وأروميه احتجاجا على نقص الاهتمام الذي توليه السلطات في مواجهة جفاف بحيرة أروميه». وأوضحت أن هؤلاء هتفوا بشعارات منها «بحيرة أروميه تحتضر، والمجلس (البرلمان) يأمر بقتلها»، و»بحيرة أروميه عطشى». وبدأ منسوب بحيرة أروميه الواقعة في المناطق الجبلية بين مدينتي تبريز وأروميه، بالانحسار منذ العام 1995 بعدما كانت تعدّ من أكبر البحيرات الشديدة الملوحة في العالم.
مشاركة :