يحتفي السوق الشعبي في الدورة الـ18 لمهرجان ليوا للرطب بالنخيل والمنتجات الأصيلة المرتبطة به، والتي تعكس طيفاً متنوعاً من التراث الإماراتي في المهرجان الذي تنظمه حتى 24 الجاري، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. وقال مدير المهرجان عبيد خلفان المزروعي، إن «السوق الشعبي يضم 132 محلاً متنوعاً تقدم للجمهور العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والمواد التموينية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل من رطب وتمر، إضافة إلى الحلويات والعطور والبخور وحلي النساء، والملابس والمشغولات اليدوية وغيرها الكثير، إلى جانب 24 ركناً للحرفيات اللاتي يقدمن حرفهن اليدوية أمام الزائرين ومنتجاتهن التراثية المصنوعة من قبل مجموعة من الأمهات». وسينظم نادي تراث الإمارات محاضرتين عن «الأهازيج الشعبية المرتبطة بتراث النخيل» (اليوم)، و«نخيل التمر في كتابات الرحالة»، بعد غد، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح النادي في المهرجان. وقال مدير إدارة الأنشطة في النادي سعيد بن علي المناعي، إن «تراث الإمارات» من أقدم المؤسسات والجهات التي تشارك بانتظام في المهرجانات التراثية المختلفة، مشيراً إلى أن للنادي بصمة مميزة تظهر في مشاركته السنوية بمهرجان ليوا للرطب، إذ يمثل جناحه نقطة جذب للزوار للتعرف إلى تراث الدولة. وأوضح أن من ضمن الورش الحرفية المتنوعة لجناح النادي ورشة سف الخوص التي تعكس الاستخدام الأمثل لمشتقات النخيل من الخوص، وتحويلها إلى تحف فنية وأدوات يومية كان يستخدمها الآباء والأجداد. من جهتها، قالت مديرة إدارة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لـ«تراث الإمارات» فاطمة المنصوري، إن «المشاركة في (ليوا للرطب) تأتي تأكيداً على حضور النادي  الدائم في المناسبات والفعاليات التراثية بالدولة»، مشيرة إلى أن مشاركات النادي في الدورات السابقة للمهرجان تميزت بما قدمته أيضاً من سياق معرفي للتراث الإماراتي. وأوضحت أن جناح النادي يضم معرضاً لإصدارات «تراث الإمارات»، والتي تركز على النخيل والتمر. المنتجات تعكس طيفاً من التراث الإماراتي في المهرجان الذي يستمر حتى 24 الجاري. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App