كشف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، أن القدرة الإنتاجية للمشروعات التي تنفذها الهيئة حالياً مع القطاع الخاص بنظام المنتج المستقل «IPP» تتجاوز 4000 ميغاواط، باستثمارات تبلغ أكثر من 40 مليار درهم. نظام المنتج المستقل وأكد أن الهيئة استطاعت من خلال هذا النموذج «نظام المنتج المستقل»، أن تتفادى استثماراً إضافياً يبلغ نحو 26 مليار درهم، ما يتيح للهيئة الاستثمار في مشروعات بنية تحتية أخرى، لافتاً إلى أن مشروعات «المنتج المستقل» تشجع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، في وقت حققت فيه الهيئة من خلال هذا النموذج، نتائج عالمية المستوى، ووضعت معياراً عالمياً جديداً من خلال تحقيق الأرقام القياسية العالمية في أسعار الطاقة الشمسية لكل كيلوواط ساعة، لتصبح دبي معياراً لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم. وكشف أن الهيئة اجتذبت استثمارات واعدة إلى دولة الإمارات من القطاع الخاص والمصارف الأجنبية، ما أدى إلى زيادة التدفقات النقدية إلى اقتصاد دبي ودولة الإمارات. الأطر التشريعية وأشار الطاير إلى أن الأطر التنظيمية والتشريعية في دبي والتي تسمح بمشاركة القطاع الخاص في مشروعات إنتاج الطاقة في إمارة دبي، شجعت المستثمرين والمطورين العالميين على المشاركة في مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تنفذه الهيئة بنظام المنتج المستقل للطاقة. الاقتصاد الأخضر وتابع: «تسهم مشروعات (نظام المنتج المستقل) في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر، كما تدعم أهداف (استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050)، و(استراتيجية الحياد الكربوني 2050) لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050». وذكر أن الهيئة اعتمدت سابقاً نموذج «الهندسة والمشتريات والبناء» (EPC) لمشروعات إنتاج الطاقة. ومنذ عام 2014 باتت هيئة كهرباء ومياه دبي رائدة في إدارة المشروعات وفق نموذج «المنتج المستقل للطاقة». أبرز المشروعات ووفقاً لهيئة كهرباء ومياه دبي، فإن من أبرز المشروعات التي تنفذها وفق نموذج «نظام المنتج المستقل»: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يُعد أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، وفق «نظام المنتج المستقل». وستبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم. وعند اكتماله، سيسهم المجمع في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، فيما تبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية التي تم تشغيلها في المجمع 1627 ميغاواط بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية. قيد التنفيذ وذكرت الهيئة أن لديها مشروعات بقدرة 1233 ميغاواط «قيد التنفيذ»، بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، فيما تبلغ نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة إلى نحو 11.5% من إجمالي مزيج الطاقة في دبي، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 14% بنهاية العام الجاري. المرحلة الرابعة وبحسب الهيئة، تعد المرحلة الرابعة أكبر مشروع استثماري في موقع واحد على مستوى العالم يجمع بين تقنيتي الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية. وستستخدم هذه المرحلة ثلاث تقنيات مشتركة: منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميغاواط (ثلاث وحدات بقدرة 200 ميغاواط لكل منها)، وأعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 262.44 متراً بقدرة 100 ميغاواط (بتقنية الملح المنصهر)، وألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميغاواط. وعند اكتمالها، ستكون المرحلة الرابعة أكبر مشروعات تخزين الطاقة الشمسية على مستوى العالم لمدة 15 ساعة، ما يسمح بتوافر الطاقة على مدار 24 ساعة. كما ستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 320 ألف مسكن، وستسهم في خفض 1.6 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. مجمع حصيان أما مجمع حصيان لإنتاج الطاقة بالغاز الطبيعي، فتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية له، والذي يعمل بالغاز الطبيعي 1800 ميغاواط بنظام المنتج المستقل، وستتم إضافة 600 ميغاواط أخرى خلال العام المقبل، لتصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 2400 ميغاواط. محطة تحلية المياه وذكرت الهيئة أنه في إطار جهودها للوصول إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام مزيج من الطاقة النظيفة يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة بحلول عام 2030، فإنها تعكف على مشروع «محطة تحلية المياه» بنظام المنتج المستقل في مجمع حصيان، بقدرة إنتاجية تبلغ 120 مليون غالون يومياً، باستخدام تقنية التناضح العكسي. أدنى سعر وأكدت الهيئة أنها حققت إنجازاً عالمياً جديداً بحصولها على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 0.277 دولار أميركي للمتر المكعب من المياه المحلاة في المشروع، الذي من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في عام 2024. وستعتمد هذه المحطة على أحدث التقنيات وأكثرها كفاءة وموثوقية في هذا المجال، وستعمل على تعزيز شبكة المياه التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، بما يضمن لها توفير إمدادات مستدامة. الأطر التشريعية في دبي شجعت المستثمرين والمطورين العالميين على المشاركة في مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :