شدد بيان للبيت الأبيض، مساء الأحد، على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة، مشيرا إلى التزام دول الخليج وأميركا باستقرار وأمن المنطقة. كما أكد على ضرورة التعاون المشترك لدعم الاقتصاد العالمي، وخلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وأشار البيان إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن رحب بقرار دول الخليج تقديم دعم مالي لمستشفى في القدس. تقوية القدرات الدفاعية ولفت إلى أنه جرى بحث التعاون الثنائي والعمل على تقوية قدرات دول الخليج الدفاعية خلال زيارة بايدن للسعودية وحضوره قمة جدة. وكان الرئيس الأميركي قد أكد خلال مشاركته في قمة الأمن والتنمية التي انعقدت في جدة يوم السبت بحضور قادة دول الخليج ومصر والأردن والعراق أن أنشطة إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف: «لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب». ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي كما قال بايدن إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي مطلقا. وتعهد بايدن بتعزيز الدفاعات الجوية والإنذار المبكر لمواجهة التهديدات الجوية في المنطقة. ورحب بايدن بدور الدول الإقليمية في دعم هدنة اليمن، وقال إن الهدنة وصلت إلى أسبوعها الخامس عشر، وسنعمل على حل الأزمة هناك. كذلك، شدد بايدن على أن الولايات المتحدة لن تسمح للقوى الخارجية بالتضييق على المضائق المائية في المنطقة. «شريك نشط» وتابع: «الولايات المتحدة ستبقى شريكا نشطا في الشرق الأوسط.. سنعمل في منطقة الشرق الأوسط ونؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة.. المصالح الأميركية مرتبطة مع النجاحات في الشرق الأوسط». وأكد الرئيس الأميركي لقادة الخليج ودول عربية أخرى في جدة، السبت، أن واشنطن «لن تتخلى» عن الشرق الأوسط، حيث تلعب منذ عقود دورا سياسيا وعسكريا محوريا، ولن تسمح بوجود فراغ تملؤه قوى أخرى. وقال بايدن «لن نتخلى (عن الشرق الأوسط)، ولن نترك فراغًا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران». فيما أكد البيان الختامي لقمة جدة على الاتفاق على التصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن واستقرار المنطقة والتزام أميركا بأمن الشركاء والدفاع عنهم في مواجهة التهديدات.
مشاركة :