أنهى البرلمان العربي للطفل أحد المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية، والذي يتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً له، استعداداته التي تمضي بوتيرة متسارعة لاستقبال أطفال العرب خلال الأيام المقبلة بجملة من الفعاليات المتنوعة. كشف البرلمان عن اكتمال تحضيراته لاستقبال أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل من مختلف أقطار الوطن العربي لعقد جلستهم الرابعة من الدورة الثانية للبرلمان في مدينة الشارقة بدولة الإمارات، والتي من المفترض بدء توافدهم في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر يوليو الجاري. وسينظم البرلمان 6 فعاليات ستشكل إضافة هامة لخبرات الأطفال العرب من أعضاء البرلمان خلال تواجدهم على أرض الإمارات، وذلك لحين عقد جلستهم الرابعة والختامية بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في الثلاثين من شهر يوليو الجاري. وتشمل الفعاليات عقد جلسة تنويرية مع اكتمال وصول الأطفال العرب إلى مقر إقامتهم بمدنية الشارقة، ثم مشاركتهم في ورشة عمل من تنظيم مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين إحدى مؤسسات حكومة الشارقة، ثم زيارة إلى المنطقة الشرقية بإمارة الشارقة بتنظيم من هيئة الإنماء التجاري والسياحي. وتتواصل الفعاليات لتشمل مشاركة الأطفال في ورشة لدائرة الخدمات الاجتماعية ستعقد في مقر الجامعة القاسمية وزيارة متحف المستقبل في دبي، كما يزورون المدينة الجامعية في الشارقة. وسيتضمن البرنامج أيضاً تخريج الأعضاء والمشرفين المشاركين في دبلوم التطوير البرلماني، والذي جرى إطلاقه من قبل البرلمان العربي للطفل مع جامعة الشارقة. وأكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعد لاستقبال أطفال العرب من أعضاء البرلمان للمشاركة في عقد جلستهم الرابعة والأخيرة في دورتهم الثانية خلال الشهر الجاري وعقد عدد من الفعاليات المختلفة بإمارة الشارقة. وأكد أن الجلسة ستقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بعد أن جرى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الأطفال وإشراكهم في برامج متنوعة تعمل على تأهيلهم، بجانب تنظيم زيارات تعرفهم بمواقع إمارة الشارقة. وأشار الباروت إلى أن البرنامج المصاحب لعقد الجلسة الرابعة والأخيرة من الدورة الثانية لأعضاء وعضوات البرلمان يختلف عن البرامج الأخرى من حيث نوعية الورش والزيارات، والتي تراعي أهداف البرامج وتطلعاته لتنشأ أجيال قادرة على فهم المستقبل وتوسيع مداركهم نحو التعامل مع الواقع والاستزادة من العلوم والمعارف، وبنائهم من أجل أن يكونوا مستقبلاً لأوطانهم، وذلك بعد أن جرى التنسيق والتعاون مع عدد من الجهات المتخصصة، التي ستسهم بدورها في تأهيل الأطفال، علاوة على منحهم فرصة لزيارة متحف المستقبل في دبي والاطلاع على المستقبل من خلال أرجائه.
مشاركة :