يضرب منتخب مصر لكرة اليد، موعدا ناريا مع منافسه منتخب الرأس الأخضر، في نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة اليد، في نسختها الخامسة والعشرين، المقامة في مصر، حتى الثامن عشر من شهر يوليو الحالي. ويتربع المنتخب التونسي، على صدارة ترتيب المنتخبات فوزًا ببطولة أمم أفريقيا لكرة اليد، برصيد 10 بطولات، وفي المركز الثاني يأتي منتخب الجزائر برصيد 7 بطولات. ويبحث منتخب مصر، عن اللقب الثاني على التوالى، بعد الفوز بالبطولة الماضية أمام تونس. وتأهل منتخب مصر إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية رقم (25)، بعد الفوز على تونس (29-27). وهذا هو التأهل رقم 14 للفراعنة لنهائي البطولة، من 23 مرة شاركوا فيها بالبطولة. ومن بين 13 مرة سابقة، حصد الفراعنة اللقب 7 مرات أعوام: 1991، 1992، 2000، 2004، 2008، 2016، 2020، فيما خسر المصريون اللقب في نسخ: 1979، 1987، 1989، 2006، 2010، 2018. ويطمح الفراعنة إلى إسعاد الجماهير على أرضهم بعد إخفاقهم في حصد ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط بالجزائر، والاكتفاء بحصد الفضية بالخسارة من إسبانيا فى النهائى بفارق هدف وحيد (28-27). فرصة سانحة فوز تاريخي فوز تاريخي أكد الإسباني روبرتو غارسيا باروندو مدرب منتخب مصر في المؤتمر الصحافي للقاء تونس “في البداية أهنئ اللاعبين والجهاز الفني والجماهير بالفوز على تونس والتأهل للنهائي بعد مباراة قوية وقتالية”. وأضاف “بدأنا اللقاء بشكل جيد وكانت هناك فرص أضعناها تسببت في تقارب النتيجة لكن أنهينا الشوط الأول متقدمين، وفي الشوط الثاني لعبنا بشكل أفضل وكنا متقدمين بفارق 5 أهداف لكن أضعنا بعض الفرص وتقاربت النتيجة لكن في النهاية تأهلنا إلى النهائي ويفصلنا 60 دقيقة على اللقب”. وتابع “تُوجت بلقب أمم أفريقيا مع مصر في بطولة تونس لكن هي تاريخ ومن الماضي والآن لدينا فرصة لإضافة لقب جديد في مصر ووسط الجماهير المصرية لذلك سنقدم أقصى جهد للتتويج باللقب وإسعاد الجماهير”. وواصل “مباراة الرأس الأخضر مثل أي مباراة وكونها في النهائي يعطيها أهمية كبيرة لذلك سنستعد بشكل جيد وسنحاول التركيز في هذا اللقاء الذي سيكون أمام منافس وصل إلى النهائي للمرة الأولى ويلعب بأريحية كبيرة وسيكون منافسًا صعبًا وسيقدم مباراة كبيرة”. أبدى جوزيه توماس المدير الفني لمنتخب الرأس الأخضر (كيب فيردي)، سعادته بتأهل فريقه إلى نهائي البطولة. وقال توماس “هدفنا كتابة التاريخ من القاهرة، مصر وتونس هما الأقوى في القارة الأفريقية ولن تكون مواجهة أحدهما سهلة”. وأوضح أنه تولى المهمة من فترة قصيرة وأنه يعمل على بناء فريق قوي قادر على المنافسة في المستقبل القريب. وتابع توماس “مستوى فريقنا ارتفع بشكل تدريجي في البطولة واكتسبنا خبرات كبيرة باللعب أمام منتخبات قوية في القارة الأفريقية، ما رفع سقف طموحاتنا بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة”. نجح منتخب الرأس الأخضر في تحطيم رقم قياسي مسجل باسم المنتخبات العربية منذ حوالي 40 عاما وتحديدا في نسخة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها القاهرة عام 1983. رقم تاريخي منتخب الفراعنة يطمح إلى إسعاد الجماهير على أرضها بعد إخفاقهم في حصد ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط بالجزائر ودون منتخب الرأس الأخضر اسمه بأحرف من نور في سجلات البطولة القارية بعدما أصبح أول منتخب غير عربي يصل إلى المباراة النهائية منذ صعود الكونغو برازافيل إلى نهائي نسخة 1983. وكان منتخب الكونغو برازافيل قد وصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام نظيره الجزائري بنتيجة (25 – 24). ثم آلت السيطرة إلى المنتخبات العربية منذ هذه البطولة حتى تحطمت على أرضية قاعة حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر بعد فوز الرأس الأخضر على المغرب (23 – 19). وبدأ منتخب الرأس الأخضر مشواره في النسخة رقم 25 بالفوز على المنتخب النيجيري (35-29)، ضمن منافسات المجموعة الثالثة. ثم خسر أمام تونس بنتيجة (24-30)، لكنه حقق أولى المفاجآت بالفوز على المنتخب الأنغولي بنتيجة (24-23)، ثم الفوز على المغرب. ShareWhatsAppTwitterFacebook