برشم الأقرب إلى الاحتفاظ باللقب العالمي في مونديال القوى

  • 7/18/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر النجمان القطري معتز برشم والمغربي سفيان البقالي آمل العرب في الصعود إلى منصة التتويج بل والظفر بالمعدن الأصفر بالنظر إلى سيطرة كل منهما على اختصاصه وتأهلها السهل إلى الدور النهائي لمسابقة الوثب العالي وسباق 3 آلاف متر موانع، فضلا عن أن كل منهما توج باللقب الأولمبي في طوكيو الصيف الماضي. ويبدو برشم أقرب كثيرا إلى الاحتفاظ باللقب العالمي للمرة الثالثة تواليا لأنه صاحب ثاني أفضل رقم في التاريخ (2.43 متر) حققه في الخامس من سبتمبر 2014 في بلجيكا بفارق سنتيمترين خلف الكوبي خافيير سوتومايور صاحب الرقم القياسي العالمي (2.45 متر منذ 27 يوليو 1993). وسيلحق برشم بنجمين عربيين نجحا سابقا في الاحتفاظ بلقبهما ثلاث مرات متتالية ويتعلق الأمر بعدائي سباق 1500 متر الجزائري نور الدين مرسلي أعوام 1991 في طوكيو و1993 في شتوتغارت و1995 في غوتبورغ، والمغربي هشام الكروج الذي حقق الإنجاز أربع مرات متتالية في اثينا 1997 وإشبيلية 1999 وإدمونتون 2001 وباريس 2003. ووجه برشم (31 عاما) إنذارا شديد اللهجة إلى منافسيه الجمعة بصدارته التصفيات مناصفة مع الثلاثي الكوري الجنوبي سانغهيوك وو والكندي دجانغو لوفيت والأوكراني أندري بروتسنكو، علما أن الكوري تألق بشكل لافت حتى الآن هذا الموسم. وبدد برشم المخاوف التي طفت على السطح قبل بداية العرس العالمي خصوصا أنه غاب عن المنافسات منذ تتويجه بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو مناصفة مع الايطالي جانماركو تامبيري، قبل أن يظهر في لقاء الدوحة، المرحلة الأولى من الدوري الماسي عندما حلّ ثانيا (2.30 م) خلف الكوري الجنوبي وو (2.33 متر) في مايو الماضي، حرصا على الابتعاد عن الإصابات والوصول إلى بطولة العالم بكامل الجاهزية، إلى جانب الوضع في الاعتبار المشاركة في دورة الألعاب الإسلامية المقررة في تركيا اعتبارا من الثامن من أغسطس المقبل. وقال برشم في تصريح صحافي “الحمدلله أدينا ما علينا وحققنا الهدف المنشود وهو التأهل إلى الدور النهائي خصوصا وأنني لم أشارك كثيرا في اللقاءات الدولية في الموسم الصيفي”. وأوضح أنه “شعر بضغوطات قبل التصفيات وهو أمر عادي بحكم أنني بطل العالم والأولمبياد وكذلك نقص المنافسة في الآونة الأخيرة، لكن الخبرة كان لها دور مهم اليوم وستكون كذلك في الدور النهائي”. العالمي بعد الأولمبي طموح لا حدود له طموح لا حدود له يأمل البقالي في تأكيد إنجازه الصيف الماضي عندما أحرز اللقب الأولمبي لسباق 3 آلاف متر موانع وأصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980. كما يطمح البقالي أن تكون مشاركته العالمية الثالثة ثابتة ويرصع عنقه بالذهب بعدما حقق الفضية عام 2017 في لندن واكتفى بالبرونزية في الدوحة 2019. وحذا البقالي حذو برشم وحجز بدوره بالخبرة بطاقته إلى الدور النهائي محققا أسرع توقيت في التصفيات وهو 8.16:65 دقائق. وقال البقالي، الساعي إلى إعادة الذهب لبلاده للمرة الأولى منذ تتويج جواد غريب في ماراثون نسخة 2005 في هلسنكي، عقب تأهله “الآن يجب التفكير في السباق النهائي الذي سيقام الإثنين في وقت متأخر نسبيا مقارنة مع توقيت سباق اليوم”. وأضاف “أنا هنا من أجل التتويج باللقب، وسنتبع الخطة ذاتها التي خولتنا التتويج باللقب الأولمبي في طوكيو” الصيف الماضي. لقب ثالث البقالي يطمح إلى أن تكون مشاركته العالمية الثالثة ثابتة ويرصع عنقه بالذهب بعدما حقق الفضية عام 2017 في لندن البقالي يطمح إلى أن تكون مشاركته العالمية الثالثة ثابتة ويرصع عنقه بالذهب بعدما حقق الفضية عام 2017 في لندن قد تكون روخاس حاصلة على خمس ميداليات ذهبية في بطولة العالم في مسابقة الوثبة الثلاثية (مونديالي 2017 في لندن و2019 في الدوحة في الهواء الطلق ومونديالات بورتلاند الأميركية 2016 وبرمنغهام الانكليزية 2018 وبلغراد 2022 داخل قاعة) وواحدة أولمبية في طوكيو 2020 وتحمل الرقم القياسي العالمي (15.74 متر)، ولكن هناك دائمًا أهداف جديدة تسعى الى تحقيقها. في يوجين، تطمح النجمة الفنزويلية الى أن تصبح أول بطلة للعالم في الهواء الطلق ثلاث مرات متتالية في المسابقة، وترصد تحسين رقمها العالمي علما أنها سجلت 15.67 متر في طوكيو. شاركت روخاس لأول مرة على ملعب هايوارد في بطولة العالم تحت 20 عاما في عام 2014، ومنذ ذلك الحين أصبحت أعظم الرياضيات في مسابقة الوثبة الثلاثية للسيدات على الإطلاق. لم تخسر الشابة البالغة من العمر 26 عامًا في البطولات الكبيرة منذ أولمبياد ريو في عام 2016 عندما حلت وصيفة، وحصلت على لقب عالمي ثالث داخل قاعة في بلغراد في مارس الماضي برقمها القياسي العالمي (15.74 متر). في سياق آخر وبثقة كبيرة وابتسامة عريضة استقبلت العداءة السعودية ياسمين عمرو الدباغ أسئلة الصحافيين في المنطقة المختلطة عقب خوضها الدور الأول لسباق 100 م في النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأميركية. برشم يوجه إنذارا شديد اللهجة إلى منافسيه بصدارته للتصفيات مناصفة مع الثلاثي الكوري الجنوبي سانغهيوك وو والكندي دجانغو لوفيت والأوكراني أندري بروتسنكو “إنها تجربة رائعة”. بهذه الكلمات بدأت حديثها لوسائل الإعلام، مشيرة إلى أنها تجربة جديدة بالنسبة “إلى البنات الخليجيات عموما والسعوديات على وجه التحديد”. اقتصر التواجد الرياضي في التظاهرات العربية والعالمية والأولمبية على الرجال فقط قبل أن يظهر الجنس اللطيف للمرة الأولى في المحافل الكبرى في دورة الالعاب الأولمبية في لندن عام 2012. وقتها خضعت السعودية ودول أخرى كانت مشاركاتها تشهد غياب الجنس اللطيف مثل قطر وبروناي، لضغوطات اللجنة الأولمبية الدولية التي اصدرت قانونا قبلها بأعوام يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها اشراك رياضية واحدة على الاقل (كوتا نسائية) في الدورات الاولمبية تماشيا مع الميثاق الاولمبي. وهي ثاني مشاركة للدباغ في التظاهرات الدولية بعد أولمبياد طوكيو الصيف الماضي عندما شاركت في سباق 100 متر أيضا وخرجت من التصفيات بحلولها تاسعة في سلسلتها بزمن 13.34 ثانية، قبل أن تحطم رقمها القياسي الشخصي في دورة الألعاب الخليجية في مايو الماضي، عندما حلت في المرتبة الخامسة مسجلة رقماً قدره 12.90 ثانية. كانت الدباغ كرست تواجد المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية باعتبارها سادس رياضية تخوض غمارها بعد العداءة سارة عطار ولاعبة الجودو وجدان شهرخاني اللتين شاركتا في أولمبياد لندن، ولاعبة المبارزة لبنى العمير والعداءة كاريمان أبو الجدايل ولاعبة الجودو جود فهمي في ريو دي جانيرو.

مشاركة :