متابعة عبده الشربيني حمام السعودية..46 مليار ريـال عقود تم ترسيتها في الربع الأول من عام 2022 متابعة عبده الشربيني حمام استمر الزخم في ترسية العقود دون توقف خلال الربع الأول من عام 2022 بقيمة إجمالية بلغت 46 مليار ريـال سعودي ، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي. كما استمر مشهد الاقتصاد الكلي للمملكة في التحسن على خلفية انتعاش سوق النفط، ومواصلة تنفيذ استراتيجيات التنويع الخاصة بها، والتسارع المتوقع للمشاريع الرأسمالية لدعم الاقتصاد المحلي. النفط والغاز واصل قطاع النفط والغاز سيطرته خلال الربع الأول من عام 2022، حيث بلغت القيمة الإجمالية للعقود التي تمت ترسيتها 15.1 مليار ريـال سعودي (4 مليارات دولار)، أي 33% من الإجمالي. ويأتي ذلك في أعقاب الأداء القوي في عام 2021، حيث جمع قطاع النفط والغاز ما قيمته 43.5 مليار ريـال سعودي (11.6 مليار دولار) من العقود التي تمت ترسيتها. نما قطاع النفط والغاز على أساس سنوي بمقدار 11.2 مليار ريـال سعودي (3 مليارات دولار)، أي 290%، ما يشير إلى أن القطاع بدأ بوتيرة أسرع مما كان عليه في عام 2021، حيث تواصل شركة أرامكو السعودية المضي قُدمًا في خطط الإنفاق الرأسمالي الخاصة بها. العقارات حافظ قطاع العقارات على أحد أكبر العقود تمت ترسيتها من حيث القيمة بعد الانتعاش الذي حدث في عام 2021. حيث بلغت حصة سوق العقارات متنوع الإستخدام 4 مليارات ريـال سعودي (1.1 مليار دولار)، أي 42% من جميع عقود العقارات التي تمت ترسيتها، في حين بلغت حصة سوق العقارات التجارية 3.2 مليار ريـال سعودي (863 مليون دولار)، أي 34% من عقود العقارات التي تمت ترسيتها. كما بلغت حصة سوق العقارات السكنية 1.4 مليار ريـال سعودي (378 مليون دولار) أي 14%، في حين بلغت حصة سوق الضيافة 990 مليون ريـال سعودي (264 مليون دولار)، أي 10%. ومن ثم شهد قطاع العقارات نموًّا بقيمة 5.4 مليار ريـال سعودي، أي 126% على أساس سنوي، ونموًّا بقيمة 2.1 مليار ريـال سعودي (558 مليون دولار أمريكي)، أي 28% على أساس ربع سنوي. الطاقة شهد قطاع الطاقة ارتفاعًا في العقود التي تمت ترسيتها، حيث بدأت ترسية العقود في 2021، واستمرت طوال الربع الأول من عام 2022. هيمنت الشركة السعودية للكهرباء على العقود التي تمت ترسيتها في قطاع الطاقة، والتي بلغت قيمتها 6.9 مليار ريـال سعودي (1.8 مليار دولار)، في حين شهدت الشركة السعودية لشراء الطاقة إرساء عقدَين كبيرين. لذا شهد قطاع الطاقة نموًّا بقيمة 1.7 مليار ريـال سعودي (450 مليون دولار)، أي 33% على أساس سنوي،وانخفاضًا بقيمة 5.4 مليار ريـال سعودي (1.4 مليار دولار)، أي 43% على أساس ربع سنوي. آفاق ترسية العقود مع تواصل انتعاش قطاع الإنشاءات بعد انتهاء جائحة كورونا، يجري دعم اقتصاد المملكة بعدد من العوامل الاقتصادية الرئيسية التي ستمكِّنه من التوسع في تطبيق استراتيجيات التنويع المستمرة. صرح السيد البراء الوزير، مدير البحوث الاقتصادية في مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: “على الرغم من كسر سلسلة النمو التي استمرت لخمسة أرباع متتالية، وبخاصة بعد ربع رابعٍ قوي بشكل ملحوظ في عام 2021، حيث بلغت القيمة فيه 70.2 مليار ريـال سعودي (18.7 مليار دولار)، ارتفعت القيمة خلال الربع الأول من عام 2022 إلى 46 مليار ريـال سعودي (12.3 مليار دولار) محققة زيادة بنسبة 140% على أساس سنوي”. واختتم تصريحه قائلًا: “إن نمو اقتصاد المملكة، الذي شهد ارتفاعات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي بفضل الديناميكيات التي تمر بها سوق النفط العالمية، والتحسُّن المستمر في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، سوف يحافظ على حيوية قطاع الإنشاء”. واضاف : أن تقرير ميزانية الربع الأول من عام 2022 كشف عن نفقات رأسمالية بقيمة 14.8 مليار ريـال سعودي (4 مليار دولار)، بما يعادل نحو 15% فقط من المبلغ المخصص في الميزانية السنوية. ومن المتوقع أن تشهد النفقات الرأسمالية انتعاشًا خلال الفترة المتبقية من عام 2022، حيث سيبدأ تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية المادية والاجتماعية للمملكة، والتي خُصِّص لها مبالغ في الميزانية. 46 مليار ريـال عقود الربع الأول من عام 2022 15.1 مليار ريـال للنفط والغاز. 4 مليارات ريـال للعقار. 6.9 مليار ريـال للطاقة. أسباب النتائج الايجابية: -التحسُّن المستمر في الناتج المحلي غير النفطي. -انتهاء جائحة كورونا. -تنوع الأستثمارات وانتعاش النفط مرتبط الوسومجريدة الإحبارية مباشر ريـال سعودي وفقًا لتقرير الوسوم
مشاركة :