كيف تحصن نفسك من شر الحسد والعين

  • 7/18/2022
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر الله سبحانه وتعالي الحسد في كتابه الكريم وأكد عليه رسول الله صل الله عليه وسلم، فالحسد ينبع عن حقد دفين في القلوب  ويظهر أثره في الكلام وفي النظر وهو يفسد وهو كما جاء في الحديث "كالخل في العسل"، وأوحى الله إلى زكريا يا زكريا قل للحاسد إنه عدو نعمتي متسخط على قضائي. علاج الحسد والعين -التوكل على الله تقوى الله -المحافظة على الأذكار -ستر المحاسن عن الناس أذكار الحفظ من الحسد -ما شاء الله لا قوة إلا بالله، قال تعالى: (وَلَولا إِذ دَخَلتَ جَنَّتَكَ قُلتَ ما شاءَ اللَّـهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّـهِ). -أعوذ بالله من الحسد أو أعوذ بالله من العين، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (استعيذوا باللهِ من العينِ فإنَّ العينَ حقٌّ). -قراءة أذكار الصباح والمساء بعد الصلوات المكتوبات، ودعاء دخول البيت والخروج منه. -التسمية قبل كل عمل. -أذكار قبل النوم. -الإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. كيف تحصن نفسك من شر الحسد والعين؟ فتوى دار الافتاء المصرية كشفت دار الإفتاء المصرية أنه صح أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما"، ويقول أيضًا: "أعوذ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ" أخرجه البخارى. وفى حديث عثمان بن أبى العاص الثقفى لما شكا إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم وجعًا يجده فى جسمه منذ أسلم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِى تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ". كما إن العين لها تأثير على الإنسان بالحسد كما ورد فى القرآن والسنة، وينبغى على الحاسد أن يبتعد عن هذا الخُلُق الذميم المنهى عنه شرعًا، فالحسد يضر الحاسد فى دينه فيجعله ساخطًا على قضاء الله، ويضره فى دنياه فيجعله يتألم بحسده ويتعذب ولا يزال فى غم وهم، وعلى المؤمن أن يعلم أنه لا يضره الحسد إلا ما قدره الله عليه، فلا يجرى وراء الأوهام والدجال، وينبغى عليه أن يحصن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء. ما الحسد؟ قالت دار الافتاء المصرية" إن الحسد هو تمنى الحاسد زوال النعمة من المحسود، وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التى أمر الله تعالى بالاستعاذة منها، حيث قال تعالى: " قال تعالى: "وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ"، فالحسد يضر الحاسد فى دينه ودنياه أكثر مما يضر المحسود، فيضره فى دينه، لأنه يجعل الحاسد ساخطًا على قضاء الله كارهًا لنعمته التى قَسَّمَهَا بين عباده، ويضره فى دنياه، لأنه يجعل الحاسد يتألم بحسده ويتعذب ولا يزال فى غم وهم، فيهلك دينه ودنياه من غير فائدة، أما المحسود فلا يقع عليه ضرر فى دينه ودنياه، لأن النعمة لا تزول عنه بالحسد، بل ما قدره الله تعالى عليه لا حيلة فى دفعه، فكل شيء عنده بمقدار". وتابعت دار الإفتاء: "قد أخرج الإمام أحمد فى "مسنده" عن أبى هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا"، مؤكدة أن "العين حق"، وتثبت أن الحسد حقيقة، منها ما روى الإمام مسلم فى "صحيحه" عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين"، وفى "الصحيحين" من حديث السيدة عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقى من العين".

مشاركة :