أشرف جمعة (أبوظبي) حفل الأسبوع الأول من ملتقى السمالية الربيعي الوطني بمشاركة واسعة من الطلاب، وهو ما شجعهم على الاندماج في جميع الفعاليات والأنشطة في أجواء شتوية دافئة بين أحضان الجزيرة التي تألقت ببيئاتها التراثية وجمال الطبيعة الذي يسكنها. واختتم نادي تراث الإمارات أمس فعاليات الأسبوع الأول من الملتقى الذي كان قد انطلق مطلع الأسبوع الحالي ويمتد حتى الأسبوعين القادمين، وسط مشاركة واسعة وفاعلة من مختلف الطلبة منتسبي مراكز النادي الذين استفادوا من تنوع برامج الملتقى التي توزعت على ميادين جزيرة السمالية ومرافق ووحدات النادي التراثية والتدريبية ومقرات المراكز، وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام والوفود الزائرة، إلى جانب مشاركة عدد كبير من أولياء أمور الطلبة، وفي ظل متابعة وحرص أكيدين من قبل إدارة النادي التي تسعى لأن تجعل من الملتقى واحداً من الفعاليات المدروسة التي تستجيب لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، والتي تؤكد الاهتمام بقطاع الشباب، عبر توفير أنشطة وبرامج مدروسة لهم، تسهم في تنمية روح المواطنة لديهم، وتكسبهم المعارف والقيم والاتجاهات التي تمكنهم من فهم التراث واستلهام عِبره، بما يسهم في بناء جيل متسلح بالتراث معتز بالوطن وبتاريخه وإرثه وبإنجازاته ونهضته المعاصرة. ولاء وانتماء صرح سعيد علي المناعي، مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات والمشرف العام على ملتقى السمالية الربيعي الوطني لـ«الاتحاد»، بأن أعداد المشاركين في الملتقى في أسبوعه الأول بلغ نحو 1200، لافتاً إلى أن الأسبوع الثاني من الملتقى مخصص للبنات وأولياء الأمور وهو ما يبرز اهتمام نادي التراث بأسر المشاركين ومن ثم اطلاعهم على مشاركة أبنائهم في الفعاليات. ويرى المناعي أن ملتقيات السمالية تحفِّز الطلاب على تعلم مفردات التراث الأصيل وترسخ في أنفسهم مفاهيم المواطنة الصالحة والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، مؤكداً أن ملتقى السمالية الربيعي حقق في أسبوعه الأول الكثير من الأهداف، خصوصاً وأنه يمتد على ثلاثة أسابيع حافلة بكل الأنشطة والفعاليات التراثية الأصيلة. ... المزيد
مشاركة :