استمرارا لمسيرة حصد الجوائز العالمية في مجال التعليم، استطاع الطلاب السعوديون الموهوبون المشاركون في الأولمبياد الدولي للكيمياء عن بعد في الصين نيل أربع جوائز عالمية، حيث رفعوا رصيدهم إلى 38 جائزة خلال مشاركاتهم في الأولمبياد. وتأتي هذه الجوائز العالمية للطلاب المبدعين استمرارا لما حققه زملاؤهم في الرياضيات والأحياء من جوائز عالمية خلال هذا الأسبوع، حيث حصلت المملكة من خلال مشاركتها الـ 112 في المسابقة الدولية على ميدالية فضية، وميداليتين برونزيتين، وشهادة تقدير من بين 326 طالبا من 84 دولة بعد رحلة إعداد وتأهيل في "موهبة"، تلقوا خلالها 2700 ساعة تدريبية على يد نخبة من المدربين العالميين. وقالت الدكتورة آمال الهزاع الأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" إن الكيمياء من أهم العلوم التطبيقية والثروات الاقتصادية، مشيدة بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة لدعم مسيرة العلم والتميز في المملكة، وتوفير أفضل سبل التعليم والمعرفة والثقافة، من خلال دعمهم للإبداع والتفوق الطلابي، إضافة إلى دور الشراكة الفاعلة بين موهبة وشركائها من المؤسسات الوطنية الرائدة. وهنأت الهزاع كل من أسهم في هذا الإنجاز ممثلا في أسر الطلاب ومدارسهم ومعلميهم، مؤكدة أن المملكة تزخر بعديد من المواهب والقدرات الشبابية التي تتميز بالموهبة والإبداع، وعمق التفكير، وتوسع آفاق المعرفة والبحث.
مشاركة :