أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية، أنها عملت كمدير رئيسي مشترك، إلى جانب أطراف أخرى، فيما يتعلق بتسعير وإصدار صكوك بقيمة 400 مليون دولار من قبل دار الأركان. وقد تم بيع الصكوك، البالغ مدتها 3 سنوات، في 30 يونيو 2022، ولاقت طلبا كبيرا من المستثمرين الإقليميين والدوليين، ويُعد هذا الإصدار الثاني عشر في السوق للشركة حتى الآن. تجدر الإشارة إلى أن دار الأركان، المدرجة في تداول، تُعد أكبر مطور سعودي من حيث القيمة السوقية، ولديها محفظة من الأصول تقدر قيمتها بأكثر من 8.5 مليارات دولار. وتنتشر المشاريع الكبرى للشركة بجميع أنحاء المملكة وفي الأسواق الدولية، بما في ذلك دبي وسراييفو. وسيتم استخدام عائدات الإصدار لدعم أهداف التطوير الخاصة بالشركة ومجموعة المشاريع التي تعتزم تنفيذها على مستوى العالم. وقال سليم باتيل، رئيس الاستثمار، أسواق الدين ورأس المال في مجموعة جي إف إتش المالية: «يسعدنا العمل كمدير رئيسي مشترك لإصدار آخر ناجح لشركة دار الأركان. لقد قمنا بدور محوري في توحيد الصكوك، ما جعل هذه المعاملة تعكس قدرات (جي إف إتش) القوية في سوق رأس المال وقدرتنا على الريادة في المعاملات المهمة لدعم تطلعات عملائنا وتحقيق النمو. سنواصل تعزيز وتوسيع خدماتنا بأسواق رأس المال والاستشارات لدعم عملائنا بشكل أكبر». وقامت «جي إف إتش» بدور القائم بالترتيب والمستشار لإصدارات صكوك بلغت قيمتها حوالي 1.5 مليار دولار منذ مطلع عام 2022، بما في ذلك صكوك إنفراكورب الدائمة، التي تُعد أول صكوك خضراء يتم إصدارها من مؤسسة بحرينية. وقال آندي راهيغا، الرئيس التنفيذي لـ»دار الأركان»: «كانت (جي إف إتش) داعما إقليميا مهما، وقدمت دعما لا يقدر بثمن في مساعدتنا لتنفيذ هذه المعاملة الناجحة رغم أوضاع السوق المليئة بالتحديات. نشكر فريق العمل في (جي إف إتش)، لدورهم المحوري، ونتمنى للمجموعة كل النجاح والتوفيق».
مشاركة :